هذه القصيدة ألقاها حاتم بن حسن قاضي – وكيل وزارة الحج – في حفل تكريم المتقاعدين بوزارة الحج في 15 رجب 1433ه والذي رعاه الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار - وزير الحج- على خدمة الحجاج في الله نلتقي +++ ولا نرضى عمن حاد عنها وبدَّلا ستمضي بنا الأيام وهي شواهد +++ ولا يظلم الرحمن من كان عاملا ستمضي بنا الأيام وهي شواهد +++ فتطربنا ( لبيك ) أهلا ومسهلا وذكرى لنا ما أجمل الذكرى إنها +++ تؤكد عهدا للذي قد تأملا وخادم بيت الله جلَّ جلاله +++ ومسجدِ خير الخلق في المجد قد علا ونايف يدعونا بعزمٍ وهمةٍ +++ ألا فاخدموا الحجاج يا من تأهلا ويا سعد من أعطى الأمانة حقها +++ يفوز ويرقى في ذرى المجد والعُلى أبا حمزة هذا اجتماعٌ موفقٌ +++ وتقدير من يسعى بوجهٍ مهلِّلا يزيدنا تشجيعاً مع الحرص دائماً +++ يحفز فينا الجد والجود والعلا تخيَّرتَ للتكريم شهراً محرّماً +++ به الله بالمختار أسرى مجلَّلا وأعطاهُ من أفضالهِ ونوالهِ +++ وأمَّ ببيت المقدس من كان أُرسلا عليهِ صلاةُ الله دوماً مؤبداً +++ وما أحرم الحجاج في سيرهم إلى ويا ألف ترحيبٍ بصحبي ورفقتي +++ إلى خدمة فيها ننال المؤملا وأنتم بفضل الله منَّ عليكمُ +++ ونلتم من المولى مقاما مفضلا وكنتم بفضل الله أهلَ مروءةٍ +++ عليكم بها الرحمن أصلا تفضلا عملتم وأحسنتم وقد طاب سعيكم +++ وأُلبستموا بالفضل تاجا مكللا فمن مكة نحو المشاعر في منى +++ وفي عرفات ما أجلَّ وأكملا تقومون بالحجاج ضيفان ربكم +++ فيا سعد من قد فاز بالدرج العُلا وفي طيبة حيث الحبيب محمد +++ تُحيُّون من قد جاء يا مرحبا هلا فاكرم بخدام الوفود إلى منى +++ وأنعم بمن قد زار نال وحصّلا وصلِّ على طه وآل وصحبه +++ صلاة وتسليما كذكرٍ مرتلا