لا اشك ولا اشكك في وطنية او ولاء أي مواطن او مواطنة صغيراً او كبيراً ذكراً او انثى... ينتمي لهذه البلاد المملكة العربية السعودية ارض الحرمين والمقدسات ارض العروبة والاسلام... فكلهم شرفاء وكلهم يؤدون دورا مهما لهذا الوطن ومواطنيه صغر هذا الدور ام كبر... ظهر هذا الدور ام خفي على البعض... لكن اود ان اذكر نفسي واخوتي بان لدينا في كثير من الاحيان... طيباً في نفوسنا وتعاملنا... يزيد عن حده بل يفسره البعض بالسذاجة... وقد قيل “ما زاد عن حده ينقلب ضده “. فهذه البلاد حماها الله واهلها ومن يقيم على ارضها...ياتي اليها القاصي والداني حتى انه بلغ عدد الجنسيات في بلادنا “ 126جنسية “ وقد ترك البعض بلاده واهله واستوطن هذه البلاد... سواء باقامة او بدون اقامة... ولو خير كثير منهم ان يقيم في بلده الاصلي او في هذه البلاد لاختار دون أي تردد هذه البلاد. هذا الاختيار ما جاء من فراغ فلن يترك الانسان موطنه واهله الا للافضل... هذا الاختيار جاء من طيبة وكرم وعروبة وبساطة اهل هذه البلاد ولما في هذه البلاد من خير وفير... حتى ان البعض ياتي دون اقامة نظامية او اقامة نظامية ولكن بدون عمل عند من استقدمه... وهو يعلم علم اليقين ان من جاء به ليس لديه عمل بل انه دفع مالا كثيراً على ما يسمى “ فيزا “... فقط ليصل لهذه البلاد ويستقر بها... ولو كان يعلم هذا القادم الى بلادنا... ان هذه البلاد ستكون مثل بلده الذي اتى منه لما جازف ودفع المال وتكبد العناء لهذه البلاد... لكنه يعلم جيداً ما في هذه البلاد... من خير وامن وامان وطيبة وحسن خلق عند اهلها. لكنى اود ان احذر هنا من شيء يحاك ضد هذه البلاد وضد كل رجل وكل امرأة فيها...عن امر يتداول وكثر هذه الايام عبر ما يسميه البعض طرفة او نكتة من خلال رسالة جوال او ايميل او ما يسمى بالتواصل الاجتماعي “الاعلام الحديث”... فياتي ذلك الحاقد او الكاره الذي يحمل كل عناصر الحسد في نفسه وقلبه وفكره على هذه البلاد وابنائها فيكتب ما يسميه طرفة او نكتة وما شابهها ويذكر ان المرأة السعودية فيها... وفيها...الخ ثم ينشرها او يرسلها الى البسطاء من الناس او الذين لا يحسبون لهذه الامور أي حساب... انما يريد ان يتسلى او يضحك... فقط فيساعد هذا المواطن او المواطنة...ضعيف الادراك والتفكير وقصير النظر في نشر تلك العبارة او الجملة... وغيرها... ولو سألته عن المصدر الاساسي للذي يتداوله او يرسله... ما عرف ذلك المصدر... انما ارسلت اليه وهو بالتالي يرسلها هنا وهناك دون ادنى تفكير فيما تعني او تفعل من ضرر. ثم في الطرف الاخر تأتي امرأة - او حتى رجل - وتكتب عيوبا لها اول وليس لها اخر عن الرجل السعودي... فتذكر ان الرجل السعودي عندما يسافر او عندما يرى المرأة او عندما يتعامل من الانثى او حتى مع اهل بيته خاصة زوجته...الخ... فيه من العيوب والنواقص مالا يعد ولا يحصى... والحقيقة ان لم يكن كلها كذباً... معظمها كذب في كذب... والكامل وجه الله سبحانه وتعالى. وفي بعض الاحيان يقارنه بمواطن آخر في بلد آخر ويعقد بينه وبين السعودي “رجلاً او امراة “ مقارنة... وكثير منا يعرفون ذلك الذي قورن به المواطن السعودي مستواه وكيف هو في بلده وما هو تاريخه وتاريخ بلده ومستوى المعيشة فيه وامور لا اريد ان اشرحها فالكثير منا يعرفها ان لم يكن كلنا يعرفها. وكما ذكرت بعض ابناء هذا البلد اما لطيبة متناهية او من اجل مجاملة كبيرة يساير ذلك الحاقد الكاره “صاحب النية السوداء المبيتة” فيقوم بنشر ذلك المرسل اليه وتداوله او تكراره اما مع اناس من ابناء وطنه او مع جنسيات مختلفة... ونسي او قصر فكره عن إدراك انه يشتم ويسب نفسه واقرب الناس اليه ويسيء الى بلده واهل بلده. وفي بعض الاحيان ما يذكر عن الرجال من ابناء وطنى - وهو طبعا كذب وافتراء - يجد قبولا عند هذه المرأة السعودية او تلك لمشكلة وقعت بينها وبين والدها او ولي امرها او اخ لها او ابن او حتى زوج. فتقوم تلك المرأة بدون شعور يدفعها الغضب او النكاية بذلك الرجل الذي ظلمها او تسبب في معاناتها... فتنشر او تتداول هذه العبارة او النكتة او الجملة غير اللائقة تماما ظنا منها انها تكيد او تشفي غلها من ذلك الرجل. ونسيت هذه المسكينة انها تكيد بكل من في الوطن العزيز من الرجال وهم كلهم اخيار...واولهم اقرب الناس اليها من الرجال ونفسها ووطنها... فلنحذر من امثال هؤلاء... ولا نساعد على نشر اباطيلهم عن الوطن والمواطن. اخيراً... ليعلم الجميع واولهم كاتب هذا المقال ان كل ذي نعمة محسود... فيجب علينا ان لا نقلل من مكانة وسمعة بلادنا ولا نرضى ذلك ابداً ان يصدر من غيرنا... اياً كان هذا الغير... وان نفخر ونعتز ونتشرف بمنجزاتنا وكل مواطن ومواطنة على ثرى هذه البلاد الطيبة... والله المستعان. للتواصل : [email protected] فاكس : 6292368 / 02