وصف دولة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد مؤتمر التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة بأنها دعوة كريمة ذات دلالات إسلامية خيرة وأبعاد سياسية عميقة. وقال إن هذه الدعوة الكريمة تأتي لتدعيم تمسك الأمة الإسلامية بدينها الحنيف وإعادة اللحمة إلى شعوبها وتعزيز التضامن العربي والإسلامي في عالم تحكمه التوترات والصراعات". وعبر عن إدانة بلاده للعنف الذي يتعرض له الشعب السوري من قبل النظام الحاكم الذي ترى ضرورة رحيله مع العمل من أجل انتقال سلمي للسلطة. وندد بالانتهاكات المتواصلة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وأعمال التهويد الممنهجة لمدينة القدس.. والتطهير العرقي الذي يتعرض له المسلمون في ميانمار. وعبر في ختام تصريحه عن أمله في أن تكلل أعمال القمة الإسلامية بالنجاح لما فيه خير الأمة الإسلامية.