أشاد رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج “أواصر" د.توفيق بن عبدالعزيز السويلم بالحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا والتي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعم ومساندة أبناء الشعب السوري، في محنتهم والعمل على تخفيف معاناة اللاجئين منهم إلى الدول المجاورة. وقال د. توفيق السويلم إن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية يمثل ملمحاً أصيلاً وامتداداً طبيعياً في توجهات القيادة السعودية الرشيدة، وان هذه البلاد المباركة التي طالما امتدت أيادي حكومتها وشعبها بالعطاء والخير لكافة الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات والمحن،لافتاً إلى أن الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا لا تنفصل عن الجهود المخلصة والصادقة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين على كافة الأصعدة لأنها معاناة الشعب السوري. وأضاف د. السويلم أن توقيت اطلاق هذه الحملة – خلال شهر رمضان المبارك، ومبادرة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز،للتبرع من مالهما الخاص لمساعدة الأشقاء من أبناء الشعب السوري أكسبتها زخماً شعبياً هائلاً،وبادر أبناء المملكة إلى الاقتداء بالقيادة الحكيمة في مد يد المساعدة والعون لإخوانهم في هذا الشهر الفضيل. وأثنى رئيس مجلس إدارة أواصر على جهود وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز واعتماد آليات لإيصال المساعدات والتبرعات بصورة عاجلة للاجئين السوريين في عدد من الدول التي فروا إليها،مؤكداً أن ذلك يعكس حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على سرعة توفير الاحتياجات الضرورية للمتضررين مما يجري في سوريا الشقيقة. ودعا د. السويلم كافة مؤسسات العمل الخيري والتطوعي والشركات الوطنية إلى دعم الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا والاقتداء بعطاء ولاة الأمر في كل مجالات العمل الإنساني.