نوه مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وتوجيهه الكريم بإطلاق الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، والبدء الفوري في جمع التبرعات المالية والعينية، وسرعة إيصالها للاجئين السوريين في عدد من الدول التي نزحوا إليها، مؤكداً أن هذه المبادرة الكريمة تمثل امتداداً طبيعياً للمواقف النبيلة التي طالما بادرت إليها القيادة السعودية الرشيدة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات وتخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين جراء الكوارث الطبيعية أو النزاعات العسكرية. وأشار الفريق التويجري إلى أن تبرع خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله - بمبلغ 20 مليون ريال في بداية أعمال الحملة، وتبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بمبلغ 10 ملايين ريال، قدم المثل والقدوة لكل أبناء الوطن والمقيمين به للإسهام في هذا العمل الإنساني الطيب خلال شهر رمضان المبارك لتخفيف معاناة ومصاعب الحياة التي يعيشها الأشقاء من أبناء الشعب السوري في مخيمات اللاجئين وتوفير ما يلزم من ضرورات ومساعدات عاجلة وهو ما نلمسه من خلال تفاعل جموع المواطنين والشركات والمؤسسات الخيرية مع الحملة، والتي تحظى بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، لتحقيق أهدافها الإنسانية والإغاثية. وقال الفريق التويجري في مثل هذه الأيام المباركة - صدرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين بإطلاق الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الباكستاني جراء الفيضانات العارمة التي اجتاحت البلاد وتكليف فريق الإنقاذ السعودي بالمشاركة في عمليات انقاذ المتضررين، ثم التوجيه بالتبرع بكل آليات ومعدات الفريق لصالح الحكومة الباكستانية. ونحن اليوم نرى حملة جديدة يطلقها خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لمساعدة أبناء سورية الشقيقة لتجاوز محنتهم الراهنة، لتتواصل عطاءات المملكة لكل الدول الشقيقة والصديقة، من منطلق الأخوة الإسلامية والإنسانية والتي جعلت بلادنا المباركة مضرب المثل في العطاء ومساعدة كل من يحتاج للمساعدة. ودعا الفريق التويجري أبناء المملكة والمقيمين إلى المشاركة في دعم حملة التبرعات لنصرة الأشقاء في سوريا والاقتداء بولاة الامر في مد يد العون والمساندة لأبناء الشعب السوري.