أكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن الجيش الإيراني يواصل تحسين دقة وقدرات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى لاستهداف السفن، وأضاف أن إيران قد تكون قادرة على اختبار صواريخ بالستية عابرة للقارات بحلول العام 2015. وتطرق التقرير الذي حمل توقيع وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا وقدم لأربع لجان دفاعية في الكونغرس بتاريخ 29 يونيو إلى برنامج إيران النووي ومساعدات إيران لسوريا وحزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجماعات شيعية عراقية. وأضاف أن إيران تواصل تطوير صواريخ باليستية للوصول إلى الخصوم الإقليميين وإسرائيل وشرق أوروبا، بينها صواريخ شهاب 3 الطويلة المدى وصاروخ باليستي متوسط المدى يبلغ مداه 2000 كيلومتر. وأشار التقرير إلى أن إيران (تطور وتزعم أنها نشرت صواريخ باليتسية قصيرة المدى مزودة بجهاز باحث يمكنها من تحديد السفن والمناورة للوصول إليها أثناء القتال). وعقب البنتاغون بأن (هذه التكنولوجيا ربما تكون قادرة على ضرب أهداف على الأرض).