يحاول جمال تونسي رئيس نادي الوحدة توقيع عقد عودة مدرب الفريق الألماني السابق ثيو بوكير وذلك أثناء تواجده حالياً في ألمانيا في زيارة خاصة. واستغل التونسي تواجده هناك للالتقاء بالمدرب وفضل إنهاء الإجراءات معه بعد أن بدأت مفاوضات سابقة لكنها اصطدمت بعدم استقرار إداري حيث كان النادي في حالة فراغ إداري في أعقاب عدم انعقاد الجمعية العمومية وحتى حينها لم تكلف إدارة لقيادة النادي. الجدير بالذكر أن رئيس النادي يعلم عدم إمكانية توقيعه أي عقد مع المدرب إلا بالرجوع إلى مجلس الإدارة وانعقاد اجتماع بهذا الخصوص تجاوباً مع قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب القاضي بعدم اتخاذ أي قرار فردي بشأن التعاقد واستقطاب اجهزة فنية وإدارية مما يعني أن التونسي سوف لم يصل إلى قرار نهائي ولم يستطع إقناع المدرب بالعودة النهائية لأنه سوف لن يكون متأكداً من الاتفاق الجماعي حوله من قبل أعضاء مجلس الإدارة المؤلف من نائبه عبدالمعطي كعكي وفريد سنان وفيصل أسرة وسعد القرشي وعابد قزاز وعلي برناوي وبكر جفري.وأفادت أنباء أن تونسي يهدف من مساعيه هذه لتلبية رغبة حاتم خيمي الذي اختاره بوكير مساعداً له في أول فترة عمله.يذكر أن الإدارة الوحداوية السابقة فرطت في المدرب الذي يسعى رئيس النادي حالياً لإعادته بسبب 50 ألف دولار فقط حينما قدم له النادي الأهلي الموسم الماضي مبلغ 450 ألف دولار وكان عقده مع الوحدة مقابل 400 ألف دولار وحاول مع الوحداويين إكمال المبلغ لكنهم لم يستجيبوا لطلبه. تجدر الإشارة إلى أن «ملاعب الندوة» كانت قد أجرت اتصالاً هاتفياً مع المدرب أكد من خلاله عدم التوقيع على عقد رسمي مع المشرف السابق عبدالله الخوقير ولم يوجد بينه وبين النادي أي شيء رسمي سوى اتفاق «جنتلمان» مع التونسي الذي ربما لم يتم بصفة نهائية ولن يكون ملزماً.