في الوقت الذي كانت تتطلع كل أنظار العالم اليوم إلى مصر لمعرفة من هو رئيس مصر القادم ، حيث كان من المقرر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم اسم المرشح الفائز بعد أن ارتبكت الساحة المصرية بادعاءات بالفوز من حملتي المرشحين الرئاسيين محمد مرسي وأحمد شفيق .. جاءت الأنباء لتعلن عن تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية إلى أجل غير مسمى وكانت اللجنة قد استمعت أمس إلى الطعون والمرافعات واليوم الخميس كان هو اليوم المقرر لأن تعلن من هو الرئيس القادم. ولاشك في أن استباق إعلان النتيجة من حملة مرسي بالذات جعل جزءاً كبيراً من الساحة المصرية تتعامل معه وكأنه الرئيس القادم .. ولكن انضمام حملة شفيق فيما بعد إلى الإعلان عن فوز مرشحها جعل الساحة أكثر ارتباكاً .. وبعد أن كان فوز مرسي هو المسيطر على الساحة ، بدأ شفيق يظهر من خلال حملته وكأنه الرئيس القادم. وبدأ يظهر تخوف جدي لدى حملة مرسي ولدى قطاع كبير من المصريين من أن هناك سيناريو معداً للإعلان عن فوز شفيق .. وهذا ما زاد الساحة المصرية اشتعالاً .. وأدى إلى التطورات التي ظهرت أمس معلنه تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات وهذا إعلان من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الارتباك في الساحة المصرية.