أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، عن تقديره العالي، وامتنانه للمكرمة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة، التي تبلغ ستة ملايين وسبعمائة وخمسين ألف ريال ، بغية أن تقوم المنظمة بتنفيذ برامج صحية عاجلة تلبية للحاجة الماسة لدى المستشفيات الفلسطينية التي تفتقد حاليا معظم الأدوية الضرورية. وقال إحسان أوغلو في بيان صحفي أمس :” إن المكرمة تعكس حجم الدعم الإنساني الكبير والمستمر من قبل المملكة العربية السعودية لصالح الشعب الفلسطيني، حيث بلغ إجمالي حجم المساعدات من حملة خادم الحرمين الشريفين مائتي مليون ريال، تمثلت في إنشاء مراكز طبية، وتجهيز مراكز لغسيل الكلى، وتأمين أدوية ومستلزمات طبية”. وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الأسلامي هذه الخطوة وعدها تأكيداً لحرص المملكة العربية السعودية على دعم العمل الإنساني الذي تقوم به المنظمة؛ فضلا عن تقدير صاحب السمو الملكي، الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لأهمية نشاط المنظمة الإنساني، مشددا على أن المملكة العربية السعودية، تعد إحدى أهم الدول المانحة للمشروعات الإنسانية التي تقوم بها المنظمة، ورافداً أساسيا لنجاحاتها وإنجازاتها في مختلف المناطق المتضررة من العالم الإسلامي. من جهة أخرى أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي عن تعاطفه العميق مع الشعب النيجيري في حادثة تحطم الطائرة في لاغوس يوم 3 يونيو 2012 الذي أسفر عن مقتل 153 شخصا. وعبر الدكتور أوغلو في بيان صحفي وزع أمس عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب نيجيريا لهذا الفقد الجلل، ودعا الله تعالى أن يعينهم على تجاوز هذه المصيبة. وأكد الأمين العام لجميع النيجيريين تضامن المنظمة معهم فترة الحزن الوطني هذه.