كرم صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة جامعة الملك عبدالعزيز بمكتب سموه وذلك لتميزها واجتيازها دورة تدريبية لقيادات القطاعات الحكومية بعنوان برنامج “اسفير” لإدارة الكوارث والأزمات، شعار “لنتكاتف من أجل جدة أفضل” بمشاركة 73 قيادياً من القطاعات الحكومية بمحافظة جدة. وثمن صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز مشاركة جامعة الملك عبدالعزيز المتميزة في البرنامج التدريبي أثناء تكريمه لممثلي جامعة الملك عبدالعزيز، وحثهم على بذل المزيد من الجهد ومثل الجامعة كل من المهندس سعود بن صالح الصيعري والأستاذ محمد بن ملفي المطيري من ادارة الطوارئ والكوارث بالجامعة التابعة لوكالة الجامعة للمشاريع. وشارك في الدورة 15 قطاعاً حكومياً في البرنامج الذي يقدمه 3 مدربين من خبراء إدارة الكوارث والأزمات على مستوى العالم، والجهات المشاركة هي إمارة منطقة مكةالمكرمة، ومحافظة جدة، ومحافظة القنفذة، والشرطة، والمرور، والهلال الأحمر، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والدفاع المدني، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، وجامعة الملك عبدالعزيز، وغرفة جدة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية البر، وجمعية الشقائق.وشملت الدورة التي رعاها محافظ محافظة جدة على الاسس العلمية الصحيحة لإدارة الكوارث والطوارئ والمعايير الدنيا للحد من المخاطر والتي تحفظ للإنسان حياته في حالة الطوارئ والكوارث، وشاركت جامعة الملك عبدالعزيز في البرنامج التدريبي حيث كانت مشاركة متميزة وخطوة قيمة لتعزيز مبدأ التعاون في مجال الطوارئ والكوارث كما ناقشت الدورة المهام والمسئوليات المناطه بالجهات الحكومية وبما فيها الجامعة اثناء الكوارث والطوارئ، حيث تعد المشاركات في البرامج التدريبية هي خطوة لعقد علاقات تعاونية بين الجهات الحكومية بشتى المجالات ولاسيما مجال الكوارث والطوارئ. وأوضح وكيل الجامعة للمشاريع ورئيس لجنة الطوارئ والكوارث بجامعة الملك عبدالعزيز عبدالله بافيل بأن مشاركة الجامعة في مثل هذه المحافل العلمية ما هو إلا بهدف تبادل الخبرات ونقل المعارف والتجارب العلمية والعملية الصحيحة التي تحد من المخاطر والتي بدورها تحفظ هذا الوطن الغالي المعطاء. وأبان مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة ياسر المداح أن البرنامج يهدف للتعريف بالعناصر الأساسية للكوارث الطبيعية، والكوارث التي تحدث في المجتمع كما يسعى المتدرب لاستكشاف المبادئ والقيم الأساسية في العمل الإنساني، وتعلم وفهم الأدوار والمسؤوليات المناطة بالأطراف الأساسية الفاعلة أثناء الكارثة، ويؤهلهم لتعلم طرق التعامل أثناء الطوارئ ليكونوا قادرين على ممارسة وتكوين المعرفة والمهارات والتقنيات الأساسية اللازمة في إدارة عمليات الاستجابة للكوارث، والمقدرة على التحليل وتطوير فهمهم لحيثيات الكارثة والأساليب والمبادئ والقيم التي يجب اتباعها في عمليات الاستجابة. بهدف تحسين نوعية المساعدات المقدمة للمتأثرين بالكوارث وتعزيز النظام الإنساني للاستجابة للكوارث والأزمات عبر استخدام دليل “أسفير” فضلاً عن التعاون مع كافة المعنيين سواء جهات أو أفراد والالتزام بالجودة ويعتمد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الممكنة للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الكوارث والأزمات. جدير بالذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز تم تكريمها في خلال المؤتمر العلمي العالمي لنظم المعلومات الجغرافية المنعقد بدولة تونس في قطب الغزالة في أريانة، نتيجة اجتيازه بتفوق في الدورة التدريبية عن الاستشعار عن بعد في إدارة الكوارث والطوارئ وكذلك دورة رسم الخرائط الإلكترونية ونمذجتها واستخدامها في الحد من المخاطر الطبيعية.