كرم محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد المشاركين في برنامج «أسفير لإدارة الأزمات والكوارث» أمس، وأوضح الأمير مشعل أن التدريب ما هو إلا مدخل لاكتساب الخبرات وتعلم الأساليب الحديثة في التعامل مع الأزمات لتتناغم وتتناسق الجهود بين القطاعات عند حدوث أي طارئ، وعلى الجميع أن يدرك أنه لا مجال للخطأ فلن تقبل القيادة ذلك ولا المواطن، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد برامج تدريبية مشابهة للتعامل مع جميع الظروف المتوقعة. وكان البرنامج عقد خلال الفترة من الخامس حتى التاسع من رجب الجاري بمحافظة جدة، بمشاركة مختصين ومدربين في هذا المجال وعدد من القطاعات الحكومية تحت شعار «لنتكاتف من أجل جدة أفضل». يذكر أن البرنامج أطُلق برعاية الأممالمتحدة من قبل مجموعة من المنظمات غير الحكومية إلى جانب حركة الصليب والهلال الأحمر الدوليين في عام 1997م، ويهدف إلى التعريف بالعناصر الأساسية للكوارث الطبيعية، والكوارث التي تحدث في المجتمع، كما يسعى المتدرب لاستكشاف المبادئ والقيم الأساسية في العمل الإنساني، وتعلم وفهم الأدوار والمسؤوليات المناطة بالأطراف الأساسية الفاعلة أثناء الكارثة، ويؤهلهم لتعلم طرق التعامل أثناء الطوارئ ليكونوا قادرين على ممارسة وتكوين المعرفة والمهارات والتقنيات الأساسية اللازمة في إدارة عمليات الاستجابة للكوارث، والمقدرة على التحليل وتطوير فهمهم لحيثيات الكارثة والأساليب والمبادئ والقيم التي يجب اتباعها في عمليات الاستجابة. بهدف تحسين نوعية المساعدات المقدمة للمتأثرين بالكوارث وتعزيز النظام الإنساني للاستجابة للكوارث والأزمات عبر استخدام دليل «أسفير» فضلاً عن التعاون مع جميع المعنيين سواء كانت جهات أو أفرادا والالتزام بالجودة ويعتمد على ضرورة اتخاذ جميع التدابير الممكنة للتخفيف من المعاناة الناجمة عن الكوارث والأزمات. وشارك في البرنامج عديد من الجهات الحكومية والأهلية منها إمارة منطقة مكةالمكرمة، محافظة جدة، محافظة القنفذة، الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، هيئة الهلال الأحمر، شرطة جدة، مرور محافظة جدة، الدفاع المدني بمحافظة جدة، الشؤون الصحية بمحافظة جدة، إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة، جامعة الملك عبدالعزيز، الغرفة التجارية الصناعية بجدة، إدارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة، والجمعيات الخيرية بالمنطقة.