شاركت جامعة الملك عبدالعزيز فى فعاليات برنامج «أسفير» الهادف إلى للتعريف بالعناصر الأساسية للكوارث الطبيعية، وقال وكيل الجامعة للمشروعات ورئيس لجنة الطوارئ والكوارث بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالله بافيل بأن مشاركة الجامعة في مثل هذه المحافل العلمية بهدف تبادل الخبرات ونقل المعارف والتجارب العلمية والعملية الصحيحة التي تحد من المخاطر.وأوضح مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة ياسر بن صدقة المداح أن برنامج «أسفير» يستهدف فهم الأدوار والمسؤوليات المناطة بالأطراف الأساسية الفاعلة أثناء الكارثة، ويؤهلهم لتعلم طرق التعامل أثناء الطوارئ وصولاً إلى تحسين نوعية المساعدات المقدمة للمتأثرين بالكوارث وتعزيز النظام الإنساني للاستجابة للكوارث والأزمات عبر استخدام دليل «أسفير».وكانت جامعة الملك عبدالعزيز شاركت في الدورة التي شملت 15 قطاعًا حكوميًا في البرنامج الذي قدمه 3 مدربين من خبراء إدارة الكوارث والأزمات على مستوى العالم وشملت الدورة تعريفًا بالأسس العلمية الصحيحة لإدارة الكوارث والطوارئ والمعايير الدنيا للحد من المخاطر، والتي تحفظ للإنسان حياته في حالة الطوارئ والكوارث.