أبرزت مجلة تركية الدور الذي قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على المستويين الداخلي والخارجي منذ توليه مقاليد الحكم . وتطرقت مجلة “ أعمال الشرق الأوسط “ التركية في عددها الصادر مؤخراً والتي تصدر بأربع لغات العربية والتركية والإنجليزية والفارسية في ملف خاص أعد بمناسبة ذكرى البيعة إلى نشأة خادم الحرمين الشريفين ومولده . وبينت أن تكوين شخصيته - أيده الله - كان لها دور قوي ومؤثر في حياته فملازمته لوالده الملك عبدالعزيز رحمه الله ولكبار العلماء والمفكرين أسهم بشكل قوي في تنمية قدراته بالتوجيه والتعليم أيام صغره وظهر تأثير ذلك واضحاً بعد تلك المرحلة فهو حريص على التقاء العلماء والفقهاء ومشورتهم والاستماع لنصحهم . وعددت المجلة المهام والمسؤوليات التي تقلدها خادم الحرمين الشريفين منذ عام 1962م حينما تسلم رئاسة الحرس الوطني . وأبرزت مجلة أعمال الشرق الأوسط التركية المنجزات التي شهدتها المملكة العربية السعودية منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة التي شكلت في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته وإعداد المواطن وبينت ما تعيشه المملكة حالياً من نهضة تعليمية شاملة ومباركة . وأثنت على رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للموهوبين من خلال دعمه لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ورئاسته - أيده الله - مجلس أمنائها . وتطرقت المجلة للدور الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين لخدمة قاصدي البيت الحرام وزوار مسجد رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم من معتمرين وحجاج وزوار مبرزة صدور موافقته رعاه الله على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام مما يضاعف الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ويتناسب مع زيادة أعداد المعتمرين والحجاج ويساعدهم في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة . وأشادت بالدور الذي قام به الملك المفدى في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات لنبذ الصدام وتقريب وجهات النظر موضحة دعوة خادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة إلى تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات المختلفة وإلى ضرورة تعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه وتأسيس علاقات على قاعدة الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوع الثقافي والحضاري لصالح الشعوب .