أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يوم الجمعة نظيره الأميركي باراك أوباما محادثات في البيت الأبيض سبقت قمة مجموعة الثماني، حيث بحث الرئيسان عدة قضايا بينها تحفيز النمو العالمي ووجوب بقاء اليونان في منطقة اليورو، إضافة إلى سحب القوات الفرنسية من أفغانستان نهاية العام الحالي. كما بحث الرئيسان أيضا الملف النووي الإيراني والأوضاع المتعلقة بسوريا ودول الربيع العربي. وقال هولاند إنه تشارك مع أوباما وجهات النظر بشأن إيران التي ترضخ للضغط من أجل التخلي عن طموحاتها النووية، وأكد أن فرنسا ستطبّق التزاماتها المتعلقة بسوريا ودول الربيع العربي. وأضاف الرئيس الفرنسي الذي اجتمع مع نظيره الأميركي للمرة الأولى منذ فوزه في انتخابات الرئاسة الفرنسية يوم 6 مايو الجاري، أنه تحدث إلى أوباما عن الإيمان بأهمية إبقاء اليونان ضمن منطقة اليورو. وقال أوباما في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع هولاند إنه ينبغي لمجموعة الثماني أن تركز على سبل تشجيع النمو في أوروبا، إلى جانب تخفيضات الميزانية للمساعدة في تخفيف أزمة منطقة اليورو. وأضاف “نتطلع إلى مناقشة مثمرة في وقت لاحق من هذا المساء وغدا مع الزعماء الآخرين لمجموعة الثماني، بشأن إدارة نهج مسؤول لترشيد مالي يكون مقرونا بنمو قوي”.