أهلت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي 17 متدرب ومتدربة في مهارات تقديم الاستشارة عبر الهاتف، وذلك خلال برنامج تدريبي ضمن سلسلة دورات تطوير المصلحين والمرشدين والمستشارين الأسريين بالتعاون مع مؤسسة آل الجميح الخيرية.البرنامج التدريبي قدمه راضي حماد الحربي مستشار الجمعية استعرض خلاله مهارات تقديم الاستشارات المجانية عبر الهاتف وتوفير إرشادات وبدائل مناسبة وقابلة للتطبيق العملي لأنواع المشكلات التي تعترض الأفراد.كما تناولت الدورة أهمية الاستشارات الهاتفية باعتبارها سبيل آمن للتعامل مع المشكلات الاجتماعية في مهدها وبما يمنع أو يقلل أضرارها، ويتيح الفرصة للإفصاح عما في انفسهم والتخلص من الضغط النفسي الذي ربما لا يجد بعضهم متنفساً لإظهاره إلا من خلال الوحدة أو ما يماثلها.وبهذه المناسبة أعرب المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية عن سعادته بمشاركة المصلحين والمرشدين والمستشارين من الجنسين في هذا البرنامج التدريبي، مشيراً إلى أن الجمعية هدفت من هذا البرنامج للتطوير قدرات المصلحين في جانب الاستشارات الهاتفية من واقع خبرة الجمعية في تقدم خدمة الاستشارات الهاتفية وتساهم في حل المشكلات الأسرية للمتصلين أنفسهم وذويهم عبر هاتف الإرشاد الأسري.وبيّن السمنودي بأن الجمعية تسعى من خلال هذه الخدمة لمساعدة المسترشد على تحديد مشكلاته وتبصيره بحجمها وفته آفاق له للتعامل مع المشكلة وتنمية قدراته في ذلك، وتحقيق الصحة النفسية والتوافق الشخصي التربوي، وإتاحة الفرصة للمسترشد لتفريغ ما في نفسه للتخلص من الضغط النفسي، وتوجيه المسترشد ومساعدته على اكتشاف قدراته للاستفادة منها في إحداث التغيير أو التكيف مع إفرازات المشكلة التي تحيط به، وتبصير المسترشد باضطرابات العلاقة الزوجية من خلال تقديم الاستشارات، إضافة لبث الوعي الاجتماعي والنفسي لدى الأفراد والأسرة من خلال توضيح الحلول الاجتماعية والنفسية للمشكلات، مشيراً إلى أن خدمة الهاتف الإرشاد الأسري بدأ عمله عام 1424ه وحقق نجاحاً كبيراً خلال السنوات الماضية.