ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورتها الثانية والثلاثين في الرياض، كان المحور الذي يتحرك من خلاله قادة دول مجلس التعاون الخليجي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد الذي يحمي ويصون أمن واستقرار الدول الاعضاء وذلك للحفاظ على سلامة وأمن دولها ومواطنيها وتشكيل سياج قوي يوفر لها حماية سيادتها ويقف في وجه من يستهدفها بالعدوان خاصة من بعض دول الجوار التي لا يسرها استقرار دول المجلس. ومن المعروف ان قادة مجلس التعاون يلتقون جميعاً عند تأييد ما يدعو اليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى تعامل دول المجلس بكفاءة واقتدار مع المتغيرات السياسية سواء في المنطقة أو على الساحة الأممية كما ان من المهم ان يسعى القادة الى تحقيق المزيد من تطلعات مواطنيهم الى زيادة رخاء وازدهار الوطن والمواطن.. كما ان تفعيل الاتفاقات الامنية كان يحتل حيزاً بارزاً فيما تناوله القادة من قضايا تصب في دعم أمن واستقرار بلدانهم.