كلام ذو عذوبة وشجن له رنين كصوت التبر ونقاوة اللجين والبريق الماسي وسجع قوافي القصيد المنمق والمنسق ليداعب الفكر والوجد والاحساس بسطوع حدث جل , يشد سامعيه ويجذبهم ليلوذ بالسبق الأكبر والجائزة الفريدة لتتوقاها وتتمناها أي مخلوقة، فى هذا الكون أساليب الدعاية غدت بكل المؤثرات والتشويق وأيضاً طرق توجيهها لتلقي بها في مخيلة وذهن سيدات المجتمع أمهات وفتيات إضافة إلى كل عروس تترقب الموعد المأمول لتلتقي بفتاها وفارس أحلامها. الهدف جلي وواضح وهو ترويج لأزياء الموضة العصرية وكأن جمال وحسن وأناقة بنات حواء من دون الهالة الإعلامية ذات الصرعات الغربية ان لم تهواها إناث الجيل وتتقيد بتطبيقها ستفقد جمالها وبريقها وأنوثتها. موضة الأزياء , مستحضرات التجميل , نوادي الرشاقة والتخسيس , صوالين تصفيف والعناية بالشعر وما يتبعه من مقويات وصبغات وكريمات. أمور وأفكار بتفنن تستجدي لتنفق المرأة مدخراتها من أجل جمالها , اخبار سارة جدا تزيل عن كاهلك سيدتى كل مشاكلك ومعاناتك , هى الخصوصية التى تودينها وتحلمين بامتلاكها.ايحاء للترغيب وتصوير وهمي يحاكي بست الحسن والبهاء. أنت فاتنة وأنيقة ورائعة بطبعك وأميرة بانسانيتك وثرية بنبل ودماثة خلقك وتعاملك مع الشر وسوى ذلك كماليات واضافات لتظهرك فى مناسباتك ولقاءاتك لتكوني مميزة وبشكل مختلف ستجديه يصاحب مثيلاتك هو ذات التغيير عليك باحتراف ومكر وتكليف مادي اضفى عليهن. وأتعجب وأستغرب وأسأل نفسي الجمال المتصنع والهندام الاثر وقنانين العطور المسكوبة بين كفيك وذراعيك وكل جسمك فواحة بطيبها تشير لكِ , امضيت ساعات لتتزيني ولتبهري الحاضرات من المدعوات وشريك عشك الوردي يناظر ثم يندب حظه ويتحسر فالجديد الطافي على وليفته ليس من أجله بل هو للتظاهر ولفت الأنظار اما أنت أيها الزوج تجلد بالصبر والاذعان لتسعد انثاك الفاتنة وتمضي سهرتها. قالت الجدات منذ سالف العصور والأزمان (المليحة مليحة ولو قامت من النوم ) وأنت سيدة الدار جميلة بعيني اسرتك أبويك وأخوتك ومالك قلبك وابنائك بطيبتك وعطفك بلطف كلامك وتوددك لهم لا اقول لا تهتمى بعالمك وبكل ما فيه من ابداع وأناقة ولكن تريثي ولوذي عن استخدام المواد التي تقضي بكثرة استخدامها على نضارتك ووجاهتك واشراقتك وكلما كنت بسيطة فى تأنقك صرت أعلى وأبهج تألقاً.