أفاد مسؤول بارز في الشرطة الإندونيسية امس بأن بلاده تعتزم إرسال فريق إلى باكستان للتحقق من تقارير بشأن القبض على عمر باتيك، المطلوب على خلفية تفجيرات بالي عام 2002. وذكر المفوض العام ورئيس المباحث في الشرطة الوطنية إيتو سوماردي أنه تلقى معلومات منذ عدة أيام تفيد بأن السلطات الباكستانية ألقت القبض على باتيك. وقال "نحن في انتظار موافقة سلطات باكستان قبل إرسال الفريق". وذكرت تقارير إعلامية أنه القي القبض على عمر باتيك (40 عاما) الذي يعتقد انه ينتمي للجماعة الإسلامية المسلحة التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة ، في باكستان في 2 مارس الجاري. وقال إيتو إنه لا يمكن أن يؤكد وقت خروج باتيك من إندونيسيا ولكنه يعتقد أن المسلح نجح في الفرار مستخدما اسم مستعار. وكانت تقارير سابقة ذكرت أن باتيك كان داخل البلاد عندما قتل مساعده دولماتين في حملة لمكافحة الإرهاب باحدى ضواحي جنوب العاصمة جاكرتا في مارس العام الماضي. يعتقد أن باتيك كان قائدا ميدانيا للجماعة الإسلامية في هجمات تفجير اثنين من الملاهي الليلية في جزيرة بالي في تشرين أول/أكتوبر 2002 ، مما اودى بحياة اكثر من مئتني شخص، من بينهم عدد كبير من السائحين الأجانب . كما يعتقد أن باتيك فر إلى جنوب الفلبين عقب هذه التفجيرات.