غادر الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد ظهر أمس إلى العاصمة الأوزبكية طشقند حيث تقدم رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني رحلة الفريق المغادرة برفقة باقي اللاعبين حيث قام مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا باصطحاب ثمانية عشر لاعباً فقط للمغادرة إلى أوزبكستان بينما استبعد مجموعة من اللاعبين الآخرين لأسباب فنية حيث كان في مقدمة اللاعبين المستبعدين المهاجم محمد الراشد ولاعب الوسط أحمد بوعبيد بالإضافة إلى اللاعبين الشباب عبدالرحمن الرشيدي وأيمن فاضل حيث جاء استبعادهم بشكل غريب ليؤكد هذا الأمر بأن المدرب لا يفضل استمرارهم مع الفريق بالفترة المقبلة بالإضافة إلى اللاعب سلطان النمري الذي هو الآخر غائب عن التدريبات لفترة طويلة بسبب عدم قناعة المدرب بالمستوى الفني الذي يقدمه اللاعب مع الفريق ليجعله دائماً على مقاعد البدلاء في المباريات الماضية ليصبح اللاعب في الوقت الحالي قريباً من الانتقال عن صفوف الفريق ومن الأقرب انتقاله لصفوف فريق النصر الذي قدم عرضاً احترافياً للاعب خلال الفترة الماضية . هذا وكانت الروح المعنوية واضحة على لاعبي الاتحاد بالعودة من أوزبكستان بنقاط المباراة الثلاث من خلال تحقيق الفوز حيث جاءت بداية ذلك التفاؤل عن طريق المهاجم نايف هزازي الذي أكد بأنهم ذاهبون إلى أوزبكستان من أجل تحقيق الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث والتأكيد على صدارة المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية مقدماً اعتذاره للجماهير الاتحادية على الخروج من كأس الملك للأبطال إلا أنه وعد الجماهير بأن التعويض سيكون في البطولة الآسيوية . إلى ذلك فقد حظي المدافع رضا تكر بتشجيع خاص من قبل الجماهير الاتحادية التي تواجدت في المطار لتوديع اللاعبين في رحلة السفر إلى أوزبكستان بعد أن غاب عن المشاركة مع الفريق في المباريات الماضية محلياً بداعي الإيقاف حيث سيكون في مقدمة اللاعبين المشاركين في لقاء باختاكور الأزوبكي خاصة وأن مدرب الفريق يعول عليه الشئ الكثير داخل أرضية الملعب . الجدير بالذكر بأن اللاعبين الذين غادروا إلى أوزبكستان هم : مبروك زايد و علي المزيدي و رضا تكر و أسامة المولد و حمد المنتشري و إبراهيم هزازي و عبدالله عمر و أحمد عسيري و سعود كريري و حسني عبدربه و معن الخضري و فوزي عبدالغني وهتان باهبري و نايف هزازي وفابريس انداوما و عبده عطيف .