أضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية،لتبسيط المفاهيم العلمية بعداً آخر من التطور والحداثة في العرض، تمثل في إنشاء القبة الفلكية الزرقاء،التي أتاحت لزوّار أسبوع العلوم والتقنية السادس والمهتمين بعلم الفلك رؤية النجوم ، والمجرات في وضَح النهار، في مدة لا تتجاوز نصف ساعة من الزمن. والقبة الفلكية عبارة عن غرفة دائرية يتراوح قطرها بين خمسة إلى عشرين متراً، ينحى سقفها إلى أعلى في شكل قبّة، وتتسع لأكثر من 15 شخصاً، وتحتوي على جهاز للإسقاط الضوئي، الذي ما إن يكسر ظلمة المكان بضوئه حتى تظهر للمشاهد الكواكب، والنجوم، والمجرات، وحركة طور القمر، وشكل الشمس في الشتاء والصيف. وضم أسبوع العلوم والتقنية أكثر من 32 جناحاً مثلت معظم القطاعات والمراكز البحثية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.