رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله - على موافقته على رفع محافظتين من فئة (ب) إلى فئة (أ) وهما محافظة ظهران الجنوب ومحافظة تثليث وكذلك رفع مراكز من فئة (أ) إلى محافظات فئة (ب) وهي بارق وتنومة والبرك وطريب. وقال سموه خلال ترؤسه امس لجلسة اجتماع المحافظين الأول للعام 1433ه : إن القيادة الحكيمة حريصة كل الحرص على تطوير المناطق وزيادة مراكزها وهذه الخطوة من الملك المفدى ستسهم في تطوير المناطق وتنميتها وسيلمس المواطن ذلك في القريب بمشيئة الله , مؤكدا أن التنمية المتزايدة التي نراها في المنطقة لم تكن من باب الصدفة وإنما جاءت بتوفيق من الله ثم بتوجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وشدد سموه على المحافظين بأهمية المحافظة على الأراضي الحكومية وزيادة فاعلية لجان التعديات على الأراضي , مبينا أنه لا يستثنى إلا الحالات الاستثنائية التي تنطبق عليها الشروط بعد أن يتم الرفع بها لسموه وأنه سيتعامل مع هذ الموضوع بحزم لتأثيره على التنمية. كما حث سموه المحافظين بالمنطقة على مضاعفة الجهود والعطاء بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة التي تحرص كل الحرص على تحقيق الأمن والرخاء للمواطن والمقيم على حد سواء في هذا البلد المعطاء والعمل على استخدام كل ما يملكون من صلاحيات نظامية لخدمة الوطن والمواطن ،داعيا سموه إلى مزيد من العمل وتضافر الجهود والتعاون المثمر بين المحافظين والإدارات الحكومية المعنية لتحقيق الأهداف المنشودة. وشدد سمو أمير منطقة عسير على ضرورة التعامل بروح الدين الإسلامي الحنيف , مؤكدا أن ولاة أمرنا حفظهم الله مع كل مواطن من حيث سرعة إنهاء معاملات المواطنين ومتابعة أداء المراكز ورؤسائها بما يحقق الارتقاء بالأداء وينعكس بدوره على راحة المواطنين. ودعا سموه الجمعيات الخيرية إلى التواصل مع المحافظين ومتابعة المحتاجين في القرى والهجر , مطالباً المحافظين بمتابعة ذلك والرفع له عن أحوال المواطنين غير المستفيدين من برامج الدولة أو الجمعيات الخيرية. كما شدد سموه على أهمية المحافظة على التراث في المحافظات كون منطقة عسير منطقة سياحية وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. وفي الجانب البيئي أكد سمو الأمير فيصل بن خالد أنه يجب المحافظة على المنطقة وغاباتها وأشجارها الوافرة وذلك لما حباها الله من طبيعة خاصة جعلها من أكثر المناطق إقبالا من السياح. وناقش الاجتماع النواحي الاقتصادية للمنطقة والتسهيل على كل مواطن مستثمر بالإضافة إلى مناقشة النواحي الاجتماعية. كما بحث الاجتماع الجوانب الأمنية ومنها التنسيق بين الجهات الأمنية والمواطنين لمواجهة التسلل والجرائم المصاحبة ,مؤكدا أن المواطن هو رجل الأمن الأول.