تحدى رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني، في حديث ساخن له في البرلمان امس الجمعة، المعارضة أن تسحب الثقة عنه وذلك بعد يوم واحد من إدانته من قبل المحكمة العليا في باكستان بازدراء المحكمة، الأمر الذي يعني أنه لن يستقيل من منصبه كما تكهنت توقعات سابقة. وقال جيلاني إن جريمته هي أنه “كان يقوم بحماية الدستور”. وحث قادة المعارضة على تقديم اقتراح بسحب الثقة عن حكومته “إذا كانوا يعتقدون أن لديهم مبادئ ويتمتعون بقدر عال من الأخلاق”. واستبعد وزير الإعلام قمر الزمان إمكانية استقالة رئيس الوزراء، قائلا إنه لا يوجد سبب “أخلاقي” يدفعه للتنحي نظرا لأن الاتهامات كانت بدافع سياسي. وكان زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق لفترتين نواز شريف قد دعا جيلاني إلى تقديم استقالته فورا وإجراء انتخابات جديدة. كما طالب عمران خان بطل الكريكيت السابق الذي تحول إلى السياسة بتنحي جيلاني.