لجوء عناصر تنظيم القاعدة إلى أسلوب الاختطاف والابتزاز والتهديد والوعيد دليل على تضاؤل قدراتهم وفشلهم الذريع في تحقيق مآربهم البغيضة بعد أن لقنتهم قوات الأمن في المملكة دروساً لن ينسوها ، وهم يعلمون تماماً ثبات موقفها تجاه الفئة الضالة وفكرها المريض، بل ستظل لهم بالمرصاد حتى تسقط رايتهم للأبد. إن العالم بأجمعه يقدر للمملكة جهودها في استئصال شأفة الارهاب وكشف الخلايا النائمة ومحاصرتها وتضييق الخناق عليها حتى لم يبق منها إلا نذر يسير فرَّ إلى الكهوف والجبال في اليمن وغيره من البلدان ، وها هم يمارسون اليوم نفس اللعبة القذرة من اختطاف وتهديد بالقتل والتفجير ولكن هيهات فأعين الأمن متيقظة. ولهذا فإن خاطفي نائب القنصل السعودي في محافظة عدن اليمنية عبدالله الخالدي من الفئة الضالة لن ينالوا مبتغاهم لأن المملكة لن ترضخ لمطالب الخاطفين غير المقبولة والتي تجافي الواقع ولا محالة سيتم الايقاع بهم وتحرير نائب القنصل المختطف في القريب العاجل بحول الله وقوته قبل كل شيء ثم بحنكة رجال الأمن ومقدرتهم على التعامل مع مثل هذه الأمور.