ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) مساء الجمعة على موقعها الالكتروني ان مسؤولي حكومة الائتلاف الباكستانية المقبلة ينوون بدء مفاوضات مع الاسلاميين املا بوقف سلسلة الاعتداءات التي تضرب باكستان. واوضحت الصحيفة ان قادة الائتلاف المنبثق عن انتخابات 18 فبراير آصف علي زرداري من حزب الشعب الباكستاني ونواز شريف زعيم الرابطة الاسلامية في باكستان-نواز قالا انهما لن يستخدما القوة الا كخيار اخير. وقد دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف الجمعية الوطنية الباكستانية الى عقد جلسة في 24 مارس لاختيار رئيس للوزراء. ومني انصار الجنرال مشرف الذي اطاح العام 1999 بواسطة انقلاب برئيس الوزراء السابق نواز شريف، بخسارة كبيرة في انتخابات فبراير. وسيشكل حزب الشعب الباكستاني الذي فاز ب121 مقعدا من اصل 342 في الجمعية الوطنية حكومة ائتلافية مع حزب نواز شريف الذي حل في المرتبة الثانية مع 91 نائبا. وعقد زرداري زوج رئيس الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في ديسمبر، سلسلة من الاجتماعات مع برلمانيين وشركاء في الائتلاف تناولت اختيار رئيس الوزراء المقبل من دون الاتفاق بعد على اسم.