قررت الإدارة الهلالية الجديدة التريث في التوقيع الرسمي مع المحترف الليبي طارق التايب لموسم ثالث مع النادي الأزرق ورغم الإعلان السابق حول إنهاء كافة إجراءات التعاقد مع التايب إلا أن الحقيقة خلاف ذلك تماما كون رئيس النادي الجديد الأمير عبدالرحمن بن مساعد أعتبر عقد التايب مبالغ فيه وأنه أحد أهم أسباب العجز المالي للإدارة السابقة، إلا أن هناك ضغوط شرفية على رئيس النادي من أجل الإبقاء على التايب كون من الصعوبة إيجاد لاعب بنفس مهارة وإمكانات التايب، ولا يزال المد والجزر قائم بين الهلاليين حول بقاء طارق التايب من عدمه، وفي حال الاتفاق على استمرار المحترف الليبي سيكون التوقيع الرسمي بعد انتهاء مشاركات اللاعب مع منتخب بلاده في تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى مونديال كأس العالم. وعلى صعيد متصل تراجعت الإدارة الهلالية عن قرارها السابق بتنسيق المهاجم محمد العنبر إذ أكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن العنبر من خيرة المهاجمين الشباب وكافة الأندية تتمنى وجوده في صفوفها وحتى الهلال لو كان العنبر في ناد آخر لفاوضه وبحث عن كيفية التعاقد معه. والجدير ذكره أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد كان صاحب الفضل الكبير في انتقال العنبر قبل عدة سنوات من نادي السد من محافظة الخرج إلى نادي الهلال بصفقة تحدث عنها الإعلام الرياضي كثيراً كون الهلال والنصر دخلا في صراع كبير لضم اللاعب حتى ظفر الهلال في آخر المطاف بخدمات العنبر. وعلى صعيد المحترفين الأجانب سيخضع الهلاليون قائد منتخب بوليفيا المدافع رالديس لفحوصات طبية تمهيداً للتعاقد معه، ورغم الاقتناع بقدرات اللاعب الفنية إلا أن هناك قلق كبير حول تعدد مشاركاته مع منتخب بلاده ما يحرم الهلال من خدماته في مناسبات هامه. وفي شأن هلالي آخر تعقد الإدارة الهلالية السابقة والحالية خلال الأيام القليلة المقبلة اجتماعات متواصلة سعيا لإيجاد جدولة مناسبة لتسديد كافة الديون المتراكمة دون المساس باحتياجات الفريق خلال الفترة المقبلة، إذ اتفقت كلا الإدارتين بتحمل الجزء الذي يخصها، بعد أن أكد الرئيس السابق الأمير محمد بن فيصل أنه على استعداد تام لسداد كافة مستحقات إدارته السابقة.