اناس غرباء مخالفون لنظام الاقامة أحاطوا بنا من كل حدب وصوب انتشروا حولنا كالجراد من أجل امتصاص دمائنا والتهام خيرات مجتمعنا ووطننا تعددت جنسياتهم وألوانهم وأشكالهم ولم نعد نميزهم من بعضهم البعض فالوجوه غاضبة وعابسة والقلوب مليئة بالحقد متوعدة بانتقام وشيك تجاوزت أعدادها حدود السمع والبصر بل وجرائمهم البشعة التي يقشعر لها شعر الأبدان والتي سجلت أعلى نسبة ارتفاع لها بين عدد الجرائم التي ارتكبها مواطنون حيث لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة معدل جرائم الاغتصاب آخرها جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها سيدة سعودية أمام ابنتها الصغيرة من قبل أربعة وافدين وما تعرضت له فتاة العزيزية بمكة والتي وجدت مقيدة بالحبال في إحدى الحدائق المهجورة والتي اختطفها مجموعة من الوافدين بصحبة امرأة وافدة ايضاً وهناك العديد من الجرائم المروعة والتي تتفاوت في حدتها وبشاعتها والتي سنميط اللثام عنها في سياق التحقيق التالي: ذات يوم قررت السيدة (م) ان تصطحب ابنتها الصغيرة ذات السبعة أعوام الى المستشفى ونظراً لانشغال زوجها بظروف عمله اضطرت للذهاب في سيارة أجرة يقودها احد البنغالة مقابل مبلغ من المال متفق عليه وفي الطريق انحرفت السيارة لغير اتجاهها وسلكت طريقاً آخر غير طريق المستشفى معللاً ذلك بأن الطريق الآخر كان مزدحماً وفجأة ودون مقدمات دلفت السيارة الى حي شعبي مهجور مليء بالعمالة المتخلفة والتي اسرعت الى السيارة واقتادت الضحية الى احدى الغرف الخاصة بهم المليئة بالكحول والمخدرات والممنوعات من أجل اغتصابها أمام طفلتها الصغيرة الباكية التي افزعها صراخ وهلع والدتها وهم يقومون بتجريدها من ملابسها رغم صراخها وتوسلاتها وانينها ورجائها لهم بأن يتركونها تمضي في حال سبيلها وأمام اصرارها ومقاومتها الشديدة لهم ورفضها للاستسلام لرغباتهم الشيطانية المسعورة قاموا بتهديدها في ابنتها الصغيرة والتي وضعوا السكين على رقبتها من أجل نحرها وأمام هذا الموقف المأسوي ضحت الأم بنفسها من اجل انقاذ ابنتها واستسلمت لهم حيث تناوب الأربعة على اغتصابها مرات ومرات عديدة رغم وجود موانع شرعية لدى الضحية التي أصيبت بحالة نزيف حاد لم يمنعهم من اغتصابها ايضاً وحينما انتهوا من فعلتهم الاجرامية لفوها في عباءتها الغارقة في النزيف والقوا بها في أحد الاماكن المهجورة لحين تم العثور عليها وهي في الرمق الأخير حيث تم نقلها الى المستشفى ومن ثم تم انقاذها. انتهاك الاعراض ولم يكتف المجرمون بفعلتهم الاجرامية التي ارتكبوها في حق تلك السيدة البريئة وفي حق ابنتها الطفلة المريضة بل قاموا بتصويرها بالجوال وتوزيع جريمتهم عبر البلوتوث ونشرها وتوزيعها على نطاق واسع وكأنهم يعلنون علينا الحرب والتمرد والعصيان بانتهاك أعراضنا دون خشية من العقاب أو خوف من الله أو وازع من ضمير. هذه السيدة مازالت نزيلة المستشفى ومازالت تتلقى العلاج من جراء ما تعرضت له من ضرب ووحشية وعنف اثناء اغتصابها ومازالت تخضع للعلاج النفسي من جراء هول الصدمة التي عصفت بها وبطفلتها وبجميع أفراد اسرتها وستظل تعاني وتعاني من تبعاتها ما استمرت بها الحياة. فتاة العزيزية كيف اختطفوها واغتالوا عفتها وبراءتها ؟ نورة لم تتجاوز ال 16 عاماً من عمرها ومازالت تتلقى تعليمها المتوسط في أحد أحياء مكةالمكرمة بالعزيزية. وفي ذلك اليوم المشؤوم ذهبت نوره الى مدرستها بشكل عادي حيث بقيت بداخل المدرسة الى نهاية الدوام ثم خرجت مع زميلاتها ولكنها لم تعد الى المنزل واختفت بشكل مفاجىء لم يترك وراءه دليلاً سوى حقيبتها وكتبها التي وجدت ملقاة على الأرض خلف جدار المدرسة مما أكد للجميع ان نورة قد تعرضت لمكروه ورغم تضافر الجهود الأمنية في البحث عنها الى جانب جهود اسرتها واقاربها وجيرانها إلا أن ذلك لم يثمر عن أي نتيجة في العثور عليها مما ادى الى اصابة والدتها بحالة انهيار عصبي نتيجة هول الصدمة التي عصفت بكيان اسرتها خصوصاً والد نورة والذي لم تغف عينيه منذ اختفاء ابنته وبعد مرور اسبوع من حادثة اختفائها وجدت نورة ملفوفة في كيس اسود مقيدة اليدين والقدمين وحليقة شعر الرأس والحواجب ملقاة في إحدى الحدائق ولم يشفع بكاؤها ولا توسلاتها حتى تم العثور عليها داخل تلك الحديقة المهجورة وهذه العصابة الخطيرة استطاعت أن توهم رجال الأمن في نقطة التفتيش بانها عائلة تصطحب طفلتها النائمة الملفوفة بعباءتها بجوار من كان يرتدي العباءة سواءً كانت امرأة أو رجل متنكر بزي امرأة والذي كان يجلس بجوار نورة وكأنها والدتها. وأخيراً وجدت نورة في احدى الحدائق المهجورة في مدينة جدة وهي في الرمق الأخير بعد ان عثر عليها احد المواطنين السعوديين والذي سارع في انقاذها وتحريرها من الحبال واخطار الجهات المختصة حيث تم نقلها الى المستشفى. قصة الخطف ماذا حدث لنورة وكيف تم اختطافها وتجاوز نقاط التفتيش بين مكةوجدة؟ نوره تؤكد على ان هناك سيدة ترتدي عباءة سعودية قامت بمهاجمتها وتخديرها عن طريق الانف وانها لا تعلم شيئاً عن بقية ما حدث لها سوى انها قد شاهدت مجموعة من الوافدين يحيطون بها داخل منزل مليء بالرجال لم يرحموا طفولتها ولا براءتها ممن فروا بأنفسهم ونفذوا بجلودهم طلباً للنجاة من شرور تلك العمالة المتخلفة الى مخططات سكانية واحياء عمرانية اكثر أمناً بعد ان امتلأت احياؤهم القديمة باسراب المتخلفين والتي تقدر أعدادها بالملايين. الرأي الاجتماعي الاستاذ عبدالله بن علي المداح باحث اجتماعي وكاتب صحفي في مجلة الاسرة يقول : لا ننكر بأية حال من الأحوال ان هذه العمالة المتخلفة قد تركت الكثير من مخلفاتها السلبية وافرازاتها الضارة على أفراد مجتمعنا خصوصاً فئة الشباب نتيجة تمازج الحضارات والثقافات والشعوب واندثار الكثير من القيم والمبادىء الحسنة نتيجة ذلك الاختلاط الغريب الذي ترك الكثير من ظلاله القاتمة على مجتمعنا الذي كان ومازال يعاني من سلبية تلك العمالة التي تغلغلت الى داخل شرايين مجتمعنا واحاطت به كأسراب الجراد من كل حدب وصوب وانقضت بكل خبثها وقوتها على خيراته من اجل امتصاصها وتجفيفها والاستحواذ عليها دون المواطن الذي تراجع الى الوراء نتيجة ذلك الغزو المكثف لجحافل المتخلفين الذين استحوذوا على كافة الأعمال والمهن دون تحديد ودون حياء او خجل او خشية من حسيب أو رقيب فهؤلاء المتخلفون المندسون بيننا والذين يعملون في الخفاء من اجل الاضرار بنا والاستحواذ على ما في ايدينا من خيرات ونعم واعداد الخطط والمؤامرات الشيطانية الماكرة في سبيل نيل مقاصدهم الدنيئة ونواياهم السيئة فالغاية عندهم تبرر الوسيلة فهم يعملون اي شيء مهما كان سيئاً وخطيراً ومخالفاً للنظام والقانون والشرع من أجل الحصول على المال مهما كانت النتيجة فالهدف الذي يسعون الى تحقيقه يستحق الصراع والمجازفة فالخير متوفر ولكن عدم مشروعية الاقامة قد تمنعهم من الوصول لذلك لابد من الاختباء في الظلام وداخل الكواليس وارتكاب كافة أنواع المخالفات من اجل الحصول على المال بأيسر الطرق فقد اصبح الكثير منهم زعماء واباطره في ترويج المخدرات والمسكرات وكافة أنواع الممنوعات. الأفلام الإباحية فهاهي الافلام الاباحية المهربة او المستنسخة من القنوات الفضائية الاوروبية تجد طريقها الى شباب مجتمعنا المتعطش لمشاهدة مثل هذا النوع من الأفلام نتيجة الخواء الديني والفكري الذي يعانونه بسبب اندثار قيمهم ومبادئهم التي استهتروا بها ولم يحرصوا في المحافظة عليها نتيجة انعدام الوازع الديني والأخلاقي والتربوي. وهانحن اليوم نتفاجأ وان كان هذا لامر غير مستغرب بزيادة معدل جرائم القتل والاغتصاب من قبل هؤلاء الاوباش منعدمي الضمير والذين قدموا الينا من بلدان مختلفة ابتلي بشرورهم وويلاتهم فما من يوم يمر الا وتطالعنا وسائل الإعلام بجريمة خطف واغتصاب أو جريمة قتل مروعة يذهب ضحيتها العديد والعديد من الابرياء فقبل فترة ماضية طالعتنا مقاطع البلوتوث بمجموعة من العمالة البنغالية وهم يغتصبون سيدة سعودية شابة بشكل وحشي ثم يقطعون لسانها بكل وحشية وقسوة ويتوعدون المجتمع السعودي بالمزيد من العنف وهناك عدد من جرائم الاغتصاب حدثت بسبب العمالة البنغالية خلال الاسابيع الماضية ومازالت الايام القادمة حافلة بالمزيد من الجرائم حتى الأطفال الصغار لم ينجوا من شرهم فقبل فترة ماضية استدرج عامل نظافة بنغالي طفلاً صغيراً الى سطح احد المنازل بحي الخنساء ثم قام باغتصابه وتركه يغرق في دمائهم الى أن تم انقاذه من قبل سكان العمارة. انتشار الجرائم فالجرائم الجنسية انتشرت بشكل واسع ومخيف ضد افراد مجتمعنا الذين باتوا يخشون على نسائهم واطفالهم من شرور تلك العمالات الغريبة المتخلفة التي اصبحت تدير أوكاراً للدعارة بل ولجرائم الخطف والاغتصاب ايضاً بهدف ترويع مجتمعنا والتشفي بتعذيبه واذلاله وقهره. أتمنى اتخاذ الاجراء اللازم لترحيلهم بالقوة الجبرية ان استدعى الأمر الى جانب المسارعة في ازالة الاطباق الفضائية التي تعلو اسطح المنازل والمؤسسات والشركات التي يتواجد بها عمالات وافدة سواء كانت نظامية أو متخلفة بعد ان اصبحت تلك الاطباق الفضائية مصدر رزق لهم يستنسخون من خلاله الافلام الاباحية المنبثقة من القنوات الاوروبية التي ساهمت في زيادة معدل جرائم الجنس والاغتصاب والقتل بين صفوف اولئك الغرباء او بين شباب مجتمعنا ممن تأججت الشهوة داخل نفوسهم التي استعمرها الشيطان وقاد عنان امرها نحو منحدر الهاوية. الشيخ الجدعاني : غزو فضائي وفكري ويقول فضيلة الشيخ عبدالله بن علي الجدعاني : نحن نعيش في زمن تكالبت علينا فيه الفتن واحاطت بنا البلايا من كل حدب وصوب نتيجة الغزو الحضاري والفكري الذي عصف بعقول شباب المسلمين ممن تجرعوا سموم الحضارة الحديثة وانبهروا ببريقها اللامع الذي خطف ابصارهم وذهب بنورها بعيداً عن واقعهم وعالمهم ومحيطهم وجعلهم في ظلماتهم يعمهون بعد ان استهتروا بتعاليم دينهم وأخلاقهم في زمن اندثرت فيه القيم والمبادىء والاخلاق وكثرت فيه الدياثة وجرائم الجنس التي ترتكب في حق المستضعفين من النساء والأطفال من قبل جحافل المتخلفين الذين لا يفقهون في تعاليم الدين شيئاً فنراهم يعيشون في مجتمعنا فساداً طلباً لتحصيل الرزق أو اطفاء نيران الشهوة المستعرة التي اججتها مشاهدة القنوات والأفلام والمواقع الاباحية التي أصبحت في متناول يد الجميع والعياذ بالله. براثن الإدمان وزيادة معدل الجرائم الأخلاقية التي يرتكبها هؤلاء المتخلفين في حق نسائنا وأطفالنا هي محصلة طبيعية لعصر الفوضى والعشوائية والانحدار الذي نعيشه فنحن لم نعد نستطيع السيطرة على ابنائنا ممن وقعوا في براثن الادمان والمخدرات والانحرافات فكيف نسيطر على هؤلاء المتخلفين الذين يندسون بيننا والمثل يقول فاقد الشيء لا يعطيه وأرى أن الحل هو في سرعة ترحيلهم والقضاء عليهم لنتمكن من السيطرة على شبابنا واعادتهم الى جادة الصواب.