ارسلت روسيا عدداً من سفنها الحربية الى ميناء (طرطوس) السوري تحمل جنوداً وذلك لمساعدة حاكم دمشق بالمشاركة في قمع المقاومة الوطنية التي تقول موسكو انها اصبحت قوية وقادرة على اسقاط النظام الحاكم. يصف المراقبون تدخل روسيا عسكرياً الى جانب الأسد بأنه سوف يسمح لقوى أجنبية للتدخل عسكرياً لحماية الشعب السوري وبذلك تتحول الساحة السورية الى ساحة حرب سيكون وقودها الشعب السوري. وهكذا تُشعل روسيا ناراً لم ولن تستطيع اطفاءها وستكون دماراً على قوات موسكو التي لا تملك القدرة على تأمين امدادات لقواتها لبعدها عن ميدان المعركة الى جانب ان السلاح الروسي قديم وجنوده فاقدو القدرة على مواجهة قوى «تملك اسلحة حديثة وقوات مدربة».. ومعروف ان الروس كثيراً ما اعتمدوا على المساعدات الغذائية والطبية من جانب الاسطول الاميركي في المنطقة. كما ان روسيا تحاول بعد ان ادركت انها لا تستطيع أن تحمي نظام الاسد.. تحاول أن تلعب لعبة خطيرة وهي تحذيرها من أن سقوط الطائفة التي ينتمي اليها الاسد سيؤدي الى انتصار السنة الذين يشكلون الغالبية للسكان.. خاصة بعد أن عزل الاسد الضباط من غير العلويين.