فرض الاتحاد الأوروبي امس سلسلة جديدة من العقوبات بحق النظام السوري تستهدف بصورة خاصة زوجة الرئيس بشار الأسد ووالدته وشقيقته وشقيقة زوجته، وفيما يزور المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي أنان موسكو وبكين نهاية الأسبوع الجاري لبحث الأزمة السورية، دعت تركيا لخطة جماعية لحل الأزمة. وتشمل العقوبات التي تتضمن فرض حظر سفر وتجميد للأصول، وزير الطاقة السوري ووزير الإدارة المحلية وخمسة وزراء آخرين ورجل أعمال. كما ينتظر أن يفرض الاتحاد خلال اجتماع وزراء خارجية أعضائه ببروكسل، عقوبات بحق شركتين مرتبطتين بالنظام. ونظام الأسد يخضع منذ مايو/أيار 2011 لعقوبات من الاتحاد الأوروبي كما فرض الاتحاد على نحو 150 شخصا ومنظمة بينهم أبرز أركان النظام، حظرا على دخول أراضي دوله وتجميد أرصدة. واتخذ الاتحاد الأوروبي في الإجمال 12 سلسلة عقوبات تستهدف أيضا البنك المركزي وتجارة المعادن الثمينة ورحلات الشحن. في غضون ذلك يزور أنان نهاية الأسبوع الجاري موسكو وبكين لبحث الأزمة السورية مع المسؤولين الروس والصينيين، كما أعلنت المتحدثة باسمه. وأضافت أن الوفد الذي أرسله الأخير إلى سوريا بداية الأسبوع عاد الخميس من سوريا "بعد ثلاثة أيام من المباحثات المكثفة" مع السلطات السورية.