صادق مجلس النواب الأميركي على مسودة قرار بشأن برنامج التنصت الذي يواجه اعتراضا من جمعيات الدفاع عن الحريات المدنية، في وقت اتهم فيه المتحدث السابق باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان الرئيس جورج بوش بإخفاء الحقائق وتضليل الشعب الأميركي.فقد صوت الجمعة 293 عضوا في مجلس النواب مقابل 129 لصالح القرار الذي يحمي شركات الاتصالات من مواجهة قضايا كبرى في المحاكم بسبب تعاونها مع برنامج بوش للتنصت على الاتصالات الذي بدأ العمل به قبل ست سنوات بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.وسيرفع القرار للتصويت عليه في مجلس الشيوخ الذي عارض زعيم الأغلبية الديمقراطية فيه هاري ريد منح حصانة بأثر رجعي للشركات التي تعاملت مع برنامج يعد التفافا على قوانين المراقبة الموجودة.وتخللت عملية التصويت مناقشات حادة، حيث أبدى العديد من النواب الديمقراطيين اعتراضهم على مسودة القرار الذي جاء بعد أشهر من المحادثات بين زعماء مجلس الشيوخ والنواب من الحزبين الذين خضعوا في النهاية لمطالب البيت الأبيض.