أهدت وزارة الشؤون الاجتماعية مجموعة من الدراسات التي نفذتها في مجالات الرعاية والتنمية الاجتماعية لجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي.وشمل الإهداء المقدم من المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي نسخ متعددة من 36 دراسة ورسالة علمية بهدف تمكينها للباحثين والدارسين والمستفيدين من خدمات الجمعية عبر المكتبة الاجتماعية المتخصصة بقسم الدراسات والتطوير بالجمعية.وبهذه المناسبة قدم المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي أمين عام جمعية المودة الخيرية الشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين ووكلاء الوزارة ومدير عام المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي عبدالعزيز بن حمدي الجهني ومنسوبي المركز ومنسوبي إدارة البحوث والدراسات الاجتماعية بالوزارة على هذه المبادرة الكريمة بهدف دعم مسيرة الدراسات والأبحاث المناطة بقسم الدراسات والتطوير بالجمعية.وأوضح م. السمنودي بأن الجمعية ومن خلال قسم الدراسات والتطوير تعمل على إعداد دراسات وبحوث تتناول طرق الوقاية والعلاج وتفعيل وسائل الإعلام بكل أنواعها نحو الأكثر انتشار وخطورة على الحالات الاجتماعية، مشيراً إلى أن القسم يستفيد في دراساته من القضايا الواردة للجمعية عن طريق الزوجين أو التي تحول من المحكمة أو الأمارة إلى الجمعية أو عبر الهاتف الأسري بالإضافة إلى التقارير الأسرية في شتى وسائل الإعلام.وأشار السمنودي إلى أن الجمعية تعمل عبر قسم الدراسات والتطوير لتحقيق جملة من الأهداف أبرزها جمع معلومات القضايا الأسرية التي يجب علاجها أو تعزيزها وتصنيف هذه القضايا وإعداد الإحصائيات والتقارير بعد تحليل النتائج وإعداد الدراسات والبحوث لبيان حجم المشكلات الأسرية وكيفية العمل على علاجها وتوجيه أنشطة الجمعية لعلاج القضايا ذات الأهمية ووضع التوصيات العلاجية والوقائية للقضايا الأسرية عبر عقد اللقاءات والدورات والمحاضرات والمؤتمرات وإصدار الكتب والمطويات، فضلاً عن تقديم الإحصائيات المتعلقة بالقضايا الأسرية ورفعها للجهات الخيرية والحكومية المختصة لعلاج بعض الظواهر من خلالها.جدير بالذكر أن جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي تسعى للمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم العديد من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية.