عقد المجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل اجتماعه الخامس برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني وبحضور أعضاء المجلس. واستعرض المجتمعون نتائج المرحلة التجريبية للخط خلال العام المنصرم 1432-1433ه الموافق 2011م ومناقشة التحديات التشغيلية التي تم تجاوزها خلال تلك المرحلة. وناقش المجلس التقرير الإحصائي الأول للخط والذي تلقى في عامه الأول ما يقارب 7200 اتصالاً من مختلف مناطق المملكة شملت مواضيع متعددة أبرزها العلاقات الأسرية والمشاكل التربوية والسلوكية، والعنف ضد الأطفال وبين الأقران، والمشاكل المدرسية، إضافة للصحة النفسية والجسدية للأطفال والمراهقين. وأثنى أعضاء المجلس على دليل الجهات المعنية بخدمة الطفولة في المملكة والذي قام بإعداده فريق العمل في الخط بهدف حصر كافة المؤسسات الحكومية والأهلية في كافة مدن وقرى المملكة والتي تقدم خدمات للأطفال واليافعين مما سيساهم في تيسير حصول الأطفال واليافعين المتصلين على الخدمات المناسبة لهم والمتوفرة في المجتمع المحلي. كما اعتمد المجلس الانتقال إلى المرحلة التشغيلية التالية خلال الشهرين المقبلين والتي سيتم فيها زيادة ساعات العمل حتى 12 ساعة يومياً ومضاعفة عدد الأخصائيات اللاتي يستقبلن الاتصالات للاستجابة للإقبال المتوقع على الخط في المستقبل القريب. الجدير بالذكر أن خط مساندة الطفل 116111 قد انطلقت خدماته منذ عام تقريباً تحت إشراف مباشر من برنامج الأمان الأسري الوطني وبشراكة العديد من الجهات المعنية بخدمة الطفولة في المملكة؛ حيث يتلقى الخط الاتصالات مجاناً من الأطفال واليافعين أو ذويهم ومقدمي الرعاية لهم من كافة المناطق وتقدم الأخصائيات في الخط المشورة المناسبة بحسب المشكلة المطروحة وتتولى إحالتها إلى المؤسسة المعنية بتقديم الخدمة ومتابعتها لديها متى ما لزم الأمر , ويضم ممثلي وزارات الشئون الاجتماعية والصحة والتربية والتعليم، وهيئتي الاتصالات وتقنية المعلومات وحقوق الإنسان، والأمن العام، وإمارة منطقة الرياض، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية للطفولة، ومصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، ومكتب الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية (اجفند)، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونسيف)، والمعهد العربي لإنماء المدن، إضافة لإدارة الاتصالات بالشئون الصحية بالحرس الوطني وشركة الاتصالات السعودية.