دشن مدير عام الشئون الدينية بوزارة الدفاع المشرف على جائزة القوات المسلحة المحلية في حفظ القرآن للعسكريين اللواء محمد بن عبدالرحمن السعدان انطلاقة التصفيات النهائية لمسابقة جائزة القوات المسلحة المحلية في حفظ القرآن للعسكريين بعد صلاة المغرب من مساء يوم امس الأول بفندق رديسون ساس بالرياض بين منسوبي القوات المسلحة وجميع فروعها المتأهلين من المرحلة السابقة والبالغ عددهم 41 عسكريا متأهلا ممن تنطبق عليهم الضوابط. بحضور مديري الشئون الدينية بمختلف مناطق المملكة. وكان في استقبالهم رئيس اللجان المنظمة للمسابقة العقيد فهد بن عبدالرحمن الموسى ورؤساء اللجان العاملة. وبدأ الحفل بالقران الكريم رتله عادل الزهراني ثم القى رئيس اللجان المنظمة العقيد فهد الموسى كلمة تحدث فيها عن فضل تلاوة كتاب الله وتعلمه والعمل به. رافعا شكره لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على دعمه الكبير لهذه المسابقة ولصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع على مساندته للجائزة. ولمعالي رئيس هيئة الاركان العامة الفريق اول حسين القبيل متابعته المستمرة لاعمال هذه المسابقة. ولمدير الشئون الدينية المشرف على الجائزة اللواء محمد السعدان لاشرافه على الجائزة وتدشينه لاعمالها هذا اليوم. واثنى الموسى على القيادات المميزة العاملة في لجان المسابقة. واشار الى ان المسابقة تهدف الى المساهمة في جهود الدولة نحو خدمة كتاب الله الكريم وتشجيع العسكريين من منسوبي القوات المسلحة على الاهتمام بكتاب الله والعناية، وربط العسكريين بكتاب الله والعمل به، والتخلق باخلاقه، لما لذلك من اثر في تزكية نفوسهم، وتقويم سلوكهم. وايجاد جو من التعارف والتنافس الشريف بين العسكريين، وابراز الدور الذي تقوم به وزارة الدفاع في هذا المجال. بعد ذلك قدم النقيب احمد السليمان ايجاز عن لجنة التحكيم مع عرض ومقارنة للفرق بين المسابقة الاولى والثانية. وموضحا ان المسابقة تنقسم الى اربعة فروع الاول حفظ القرآن الكريم، والثاني حفظ عشرين جزء، والثالث حفظ عشرة اجزاء والرابع حفظ خمسة اجزاء وجميعها مع الترتيل والتجويد. وسيتم تكريم الاربعة الاوائل من كل فرع وتبلغ اجمالي الجوائز اكثر من نصف مليون ريال وتبلغ قيمة الجائزة الاولى في الفرع الاول50 الف ريال واقل جائزة 13 الف ريال للفائز الرابع في الفرع الرابع. عقب ذلك تم اجراء القرعة بين المتقدمين للفروع المختلفة. ثم القى اللواء محمد السعدان كلمة تحدث فيها عن تاريخ الجائزة التي انطلقت في عام 1394ه في عهد الملك فيصل، ثم تطورت واصبحت كما ترون. واصبح الاوائل من هذه المسابقة المحلية هم الذين يمثلون المملكة في مسابقة الدولية. ثم قام اللواء محمد السعدان بافتتاح معرض الاعجاز العلمي للقرآن والسنة المصاحب للمسابقة.