يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء يوم السبت المقبل حفل تخرج دفعة جديدة من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية (الدبلوم المهني) والمشاركين في الدورة التدريبية (تنمية مهارات المدربين) من كلية التدريب بالجامعة. وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن رعاية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز لهذه المناسبة تأتي في إطار الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وللدارسين فيها من الطلاب العرب، وحرصها الدائم على متابعة مناشطها ومناهجها العلمية بما يحقق أحد أهم أهدافها في تأهيل رجال الأمن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي وأدائهم العملي وفق احدث المستجدات المعرفية والتقنية كما أنه يؤكد على الرعاية المتواصلة التي يخص بها سموه هذا الصرح العلمي العربي والدعم غير المحدود الذي يمنحه لمناشط الجامعة المختلفة . وأِشار الى أن الجامعة تشرفت خلال الشهر المنصرم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التي استضافتها الجامعة و تداعى لحضورها والمشاركة في أعمالها رؤساء ومديرو أكثر من (160) جامعة عربية هو تجسيد للاهتمام والرعاية التي يوليها حفظه الله للعلم وأهله ، وتأكيد على حرصه الدائم أن تكون المملكة العربية السعودية سباقة في دعم العمل العربي المشترك على اختلاف مجالاته . وأضاف معاليه أن تشريف سمو الأمير نايف الدائم لحفل تخرج الجامعة يعد وسام اعتزاز تفتخر به الجامعة وجميع منتسبيها والدارسون والمشاركون في برامجها العلمية حيث تأتي رعاية سموه الكريم لحفل التخرج تقديراً منه - حفظه الله - للدور الرائد الذي تنهض به الجامعة في دعم خطى المسيرة العلمية للأمن العربي بمفهومه الشامل . وقال: في هذا اليوم المبارك تحتفل الجامعة بتخريج دفعة جديدة من حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية علوم الأدلة الجنائية (الدبلوم المهني) والمشاركين في الدورة الخاصة (تنمية مهارات المدربين) من كلية التدريب بالجامعة، لتؤكد سعيها الدؤوب إلى تطوير الكوادر الأمنية وتنميتها في عدد من التخصصات الدقيقة ذات العلاقة والتي تلبي احتياجات العصر في مختلف المجالات الأمنية سعياً وراء الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية ومنتسبيها، حيث حظيت برامج الكليات ومناهجها الدراسية بعناية علمية نحو التطوير الذي شمل أيضاً إقامة علاقات علمية وتعليمية مع الكثير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد العربية والإسلامية والدولية (أثمرت حتى الآن عن توقيع أكثر من (100) مذكرة تفاهم علمية وتعليمية)، وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية مثل هذا التعاون في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات وتحقيق التطور المنشود . واختتم معالي الدكتور الغامدي تصريحه مبينا أن كل ذلك ما كان يتم لولا توفيق الله تعالى ثم الدعم المتواصل والتوجيه الرشيد من سمو وزير الداخلية الكريم، وهو أمر ليس بالغريب على سموه فالجامعة هي غرسه وفكرته التي تولاها بالرعاية والدعم حتى وصلت إلى هذا المستوى الأكاديمي المتميز إقليمياً وعربياً ودولياً، آزره في ذلك ويؤازره إخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب .