تشارك شخصيات برنامج (افتح يا سمسم) الشهيرة بعروض مختلفة ضمن فعاليات مهرجان جدة للتسوق الذي يقام للمرة الأولى هذا العام تحت شعار (هيا جدة) والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة، والعروض تنطلق الأربعاء 1 فبرير الى الجمعة 3 فبرير 2012م في ردسي مول. وعن تواجد شخصيات افتح ياسمسم الممتعة ، أوضح فراس المداح الممثل الإعلامي والتسويقي ل(ورشة سمسم) في دول الخليج العربية أن مشاركة البرنامج ستكون عن طريق فعالية التعليم بالترفيه (حلق في السماء) و(السلامة المرورية)، وتختص الأولى بالعلوم والتكنولوجيا والتي تقدم خلاها شخصيات برنامج (افتح يا سمسم) معلومات مفيدة تناسب الأطفال حول المجموعة الشمسية وما تتميز به الكواكب التي تدور حول الشمس في إطار غنائي مرح. أما الفعالية الثانية فتختص بالقواعد العامة للسلامة المرورية والتي تساعد في تنشئة الأطفال على ثقافة السلامة المرورية الصحيحة. وأكد أن استراتيجية برنامج (افتح يا سمسم) تهدف إلى تعليم الأطفال بالترفيه والوصول الى جميع شرائح المجتمع ضمن مبادرة كبرى للتعليم بالترفيه يتم تطبيقها في كل دول الخليج وتركز على تربية الأطفال على تقاليدنا وقيمنا الإسلامية الأصيلة وموروثنا العربي وتعزيز المهارات والأدوات التي من شأنها أن تنمي وتعزز من النواحي الإبداعية والعلمية في حل المشكلات باستخدام التقنية، والعلوم التطبيقية، وأساليب التعلم التجريبي التي تتناسب مع طفل اليوم والذي يتعامل مباشرة مع التقنية الحديثة. واشار المداح الى ان البرنامج يهدف ايضا إلى تشجيع الطفل على الاحتكاك بالبيئات المتنوعة والثرية والمختلفة لدول الخليج العربية ومساعدته على تعلم قيم الشكر، والاحترام، والتفاعل مع الاختلافات التي تحيط به للسماح له بتشكيل مستقبله الجديد الديناميكي داخل المنطقة. يذكر أن (ورشة سمسم) هي مؤسسة تعليمية غير ربحية قامت باحداث ثورة في برامج الأطفال التلفزيونية على مدى 40 عاماً من خلال برنامج (شارع سمسم) المشهور. وتقوم (ورشة سيسمي) بانتاج برامج محلية تحت مسمى (شارع سيسمي)، تشاهد في أكثر من 140 بلدا، بالاضافة الى برامج أخرى للمساعدة في سد الفجوة المعرفية بما في ذلك برنامج (الكتريك كومباني). وخارج اطار التلفزيون، تنتج (ورشة سيسمي) محتوى لمنصات وسائل الإعلام المتعددة تغطي مجموعة واسعة من القضايا بما في ذلك محو الأمية، الصحة. وتلبي هذه المبادرات احتياجات محددة لمساعدة الأطفال والأسر على تطوير المهارات الأساسية، واكتساب العادات الصحية، وبناء قوة عاطفية لإعدادهم للتعلم مدى الحياة.