وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة القطاعات الحكومية بالمنطقة بتحديد مواعيد ثابتة ومعلنة تخصص لمقابلة المراجعين واستقبال شكاويهم والعمل على حلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها . وقال سموه : “ بناء على المسئولية الملقاة على عاتقنا جميعا تجاه المواطنين والمقيمين من حيث الاستماع إلى مطالبهم والنظر في حاجاتهم والعمل على حل مشاكلهم وهو ما دأب عليه ولاة الأمر في هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وما يؤكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كل مناسبة , مشيراًَ سموه إلى أن سياسة الباب المفتوح لها دور كبير في عملية الرقابة والتطوير واكتشاف مكامن القصور والخلل في الأجهزة الحكومية ومن ثم العمل على إصلاحها وحلها . وأشار سموه في تعميم بهذا الخصوص إلى الأمر السامي الكريم الصادر في 2/10/1401ه الذي نص في فقرته الثانية بأن (على الوزير ورئيس المصلحة الحكومية ووكلاء الوزراء أن يحددوا ساعة على الأقل في كل يوم لاستقبال المواطنين وذوي العلاقة والاستماع إلى شكاواهم المتعلقة بالوزارة أو المصلحة ). ودعا سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الجميع إلى تحديد مواعيد ثابتة ومعلنة والوقت المناسب لاستقبال المراجعين وإشعار الجهة المختصة بالإمارة بذلك , كما أكد سموه على جميع مديري الإدارات الحكومية بوضع مواعيد مراجعة المواطنين لهم في مواقع بارزه في تلك الإدارات يستطيع المواطن والمقيم إن يطلع عليها . من جهة أخرى يرأس منطقة المدينةالمنورة بمكتبة بالإمارة اليوم الاجتماع الأول لمجلس إدارة مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة بحضور العديد من رؤساء ومديري الجمعيات الخيرية بالمنطقة. وأوضح أمين عام مجلس التنسيق بين الجمعيات الخيرية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي أنه سيتم خلال الاجتماع عرض الخطة الإستراتيجية لمجلس التنسيق للتباحث حيالها ومن ثم إقرارها ، كما سيتناول الاجتماع استعراض المشاريع المقترحة وفقًا للخطة الإستراتيجية للمجلس وتبادل الآراء نحوها وسيبحثون آليات توحيد الجهود في هذا الإطار مع مناقشة توسيع مظلة المجلس بإضافة بعض الجمعيات الخيرية بالمنطقة للانضمام إليه في المرحلة المقبلة.