لا يمكن للزمن أن يتوقف ، السباق مستمر بتطوره وتفاعلاته من يستثمر ذلك يخرج بنتائج لصالحه ومستقبله.. أما التوقف في أسلوب واحد ونظام لا يتمشى مع الوقت ,والتركيز على” الهوامش.. “ مصيره الجمود والتخلف ، والآثار سلبية.. هذا يدفع إلى أهمية التحرك مع المراحل المتطورة لكي تكون النتائج أكثر ايجابية من خلال عمل جماعي مؤثر يستفيد منه الوطن ومن يعش على أرضه. للمواطنوالمقيم دور.. وعيه للمرحلة مهم لان ذلك يساهم في تفعيل حركة تنمية الوطن.. بدون التكاتف والوعي لا ترتقي الإنتاجية إلى دفع الوطن للأمام بسواعد أبنائه. الوزير.. والمسئول.. وضع لخدمة الوطن والمواطن.. من المهم أن يسمع الوزير ومن في وزارته صوت المواطن عبر وسائل مختلفة ليتمكن من وضع الحلول المناسبة لمشاكل يعيشها المواطن أو ملاحظات يلمسها بصفة يومية هذا يجعل من الأهمية فتح إدارات أكثر فاعلية وارتباطاً بالمواطن لسماع صوته بدلاً من أن تكون بعض الإدارات مجرد الرد على الصحف أو الاستقبال والتوديع. حين يصل صوت المواطن إلى المسئول تسهل مهمته وتحل بعض القضايا المعلقة بأقصر الطرق لا أن تدخل في حلقات “البيروقراطية”التي لا تنتهي قد تتضخم الأوراق يصعب في النهاية حلها رغم ان الحل يمكن ان يأتي بسهولة. كم من القضايا أخذت وقتاً طويلاً وكلفت أموالاً مع أن قيمتها الحقيقية اقل بكثير مما صرف عليها ، الزيارات المفاجئة لمواقع العمل تسهم في زيادة الإنتاج وتحفيز الموظف المجد لتطوير عمله بما لا يتجاوز صلاحياته كذلك فان الحث على استقبال “المراجع” بنفسية منفتحة ومزاج هاديء يساعد في التفاهم بين المسئول و”المراجع” لحل مطلبه. صحيح ان البعض قد يعكر مزاج الموظف أو يفقده أعصابه لكن ذلك لا يعني التسليم المطلق ويشمل الاستقبال وطريقته وأسلوب التعامل ، وقد لا يكون لبعض المراجعين العذر لان عدداً من الوزارات يدخلها المراجع ولا يعرف أين يتجه فلا توجد استعلامات لتوجيهه ولا يرى امامه على الأقل لوحة إرشادية تدله لمواقع الأقسام المختلفة الا نادراً. توعية المواطن مهمة مشتركة بين الإعلام والوزارات وشعوره بين لغة الحوار بينه وبين الموظف تختلف وتهدف إلى خدمته. المواطن عليه أن يدرك أن الموظف ليس ملكاً له فقط بل هناك آخرون ينتظرون لإنهاء قضيتهم. التفاعل بين الموظف و(المراجع) بصورة ايجابية تخدم الوطن.. تساهم في تنميته. | بعض الإدارات الحكومية تضع صناديق “شكاوى واقتراحات”مفقودة مفاتيحها.. يعلوها الغبار.. لا تتوفر فيها حتى أوراق لكتابة المطلوب. أسلوب يمثل تجاهل صوت المواطن. .التغيير مهم لكل قطاع سواء حكومياً أو خاصاً.