ثمنت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية دعم مؤسسة الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الخيرية باستضافة أول دورة تدريبية من برنامج (الحاضنة القانونية للأحوال الشخصية) وذلك في مقر المؤسسة . وقدمت الأميرة سارة شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة العنود الخيرية وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس والأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف الحزيم على هذه البادرة الكريمة التي تعكس اهتمام المؤسسة في دعم وتحفيز المشروعات الإنسانية والتنموية. وشددت سموها على أهمية تكاتف مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز إمكانيات بعضها البعض لتحقيق أهدافها ،والتي تجسد صورة من صور التفاعل المتميز مع العمل الخيري في المملكة. وكانت جمعية مودة الخيرية قد أطلقت برنامج الحاضنة القانونية لتأهيل القانونيات السعوديات في مجال قضايا الأحوال الشخصية المرحلتين الأولى والثانية من دورته التدريبية الأولى التي تمتد لأربعة شهور واستضافتها مؤسسة الأميرة العنود الخيرية في مبناها المجهز بكافة الإمكانيات مساهمة منها في تحقيق أهداف البرنامج وغاياته النبيلة وشاركت بها 30 متدربة تم اختيارهن من خريجات الشريعة والقانون على أن تستأنف المرحلتين الثالثة والرابعة بعد إجازة منتصف السنة . وقالت الأميرة سارة بنت مساعد أن برنامج الحاضنة القانونية يسعى في محصلته لتوفير دعم قانوني للنساء المطلقات ومن في حكمهن من قبل محاميات مؤهلات دون خجل للحصول على حقوقهن التي أقرتها الشريعة والنظام، وأن المرحلتين الأولى والثانية من الدورة كشفت لنا أهمية مثل هذه الدورات وضرورة التوسع بها وتطويرها بما يتناسب وحاجة المجتمع وعدد الخريجات لتعزيز العدالة في مجال قضايا الأحوال الشخصية التي تتطلب تطوير آلياتها وسرعة إجراءاتها لما لها من أثر بالغ في مصير الكثير من أفراد المجتمع السعودي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.