رفضت إريتريا أمس اتهامات إثيوبيا لها بأنها دربت وسلحت مقاتلين هاجموا مجموعة من السائحين الأجانب بمنطقة عفار النائية في إثيوبيا بوقت متأخر ليلة الاثنين الماضي. وقالت إثيوبيا على لسان المتحدث باسم الحكومة بركات سايمون، في وقت ساب،ق إن (مجموعات إرهابية تم تدريبها وتسليحها من قبل الحكومة الإريترية عبرت الحدود لتنفيذ هجومها). لكن مبعوث إريتريا بالاتحاد الإفريقي جيرما اسميروم وصف تلك الاتهامات بالسخيفة وبأنها محض كذب، مؤكدا أن لا علاقة لبلاده بهذه الحركات وأنها (لم تدعم ولن تدعم هذا النوع من الحوادث).