سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تطوير المنطقة يرتكز على أن تكون مكة المكرمة أنموذجاً مشرفاً رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده . . الأمير خالد الفيصل يؤكد لأهالي مكة :
الكعبة المشرفة هي الأساس والمنطلق لمشروع تنمية وتطوير المنطقة
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين على ما تحظى به هذه المنطقة من رعاية واهتمام من لدن القيادة الكريمة كما تقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ورئيس هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذين وجد سموه منهم كل دعم ومؤازرة للقيام بخدمة هذه المنطقة وأهلها بكل أمانة وصدق ان شاء الله. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس منطقة مكةالمكرمة قد التقى يوم أمس بأبناء منطقة مكةالمكرمة بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى بالمدينة الجامعية بالعابدية حيث سلط الضوء على استراتيجية المنطقة والخطة العشرية لمشاريع المنطقة وما تم إنجازه خلال العام المنصرم في ضوء رؤية منطقة مكةالمكرمة نحو العالم الأول وذلك من خلال الاهتمام ببناء الإنسان وتنمية المكان. وقال سموه وبهذه المناسبة لايسعني أن أفوت هذه الفرصة دون أن أذكر ذلك الأمير الجليل الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله الذي قدم لهذه المنطقة الكثير ولاتزال بصماته الكريمة تلوح في الأفق في كل مدينة وقرية في هذه المنطقة وسوف تبقى على مدى الزمن ولنا أن نتذكر دائماً أعماله الجليلة التي لامست قلب كل مواطن في هذه المنطقة رحمه الله. كما عبر عن شكره لأهالي المنطقة على كل الحب والتقدير والمشاعر الطيبة التي قابلوا بها سموه منذ أول يوم وصل فيه إلى هذه المنطقة. وقال سموه فوجئت بهذا الحضور الكبير الذي يدل دلالة واضحة على أن المواطن في هذه البلاد وفي هذه المنطقة على وجه الخصوص مهتم بأمور منطقته وبالمشاركة بالرأي والمناقشة والحوار الهادئ وهو تشريف عظيم لأخيكم منكم. وأضاف سموه يقول تعرفون أن المملكة في هذا الوقت وفي هذا اليوم تمر بمرحلة انتقالية نوعية كبيرة من حالة حضارية إلى حالة أخرى ومن مستوى ثقافي إلى مستوى آخر ومن حركة اقتصادية إلى حركة أعلى تطوراً في المجال الاقتصادي والتجاري وأن المملكة تتبوأ الآن مكانة كبيرة سياسياً واقتصادياً وثقافياً في هذا العالم وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة التي تقود هذه البلاد. وبين أن المملكة في مرحلة تهيئة لنا فيها فرص عديدة وكبيرة يجب أن لانتركها بدون استثمارها إلى أقصى درجات الاستثمار والاستفادة منها وأن لدينا قيادة صاحبة مبادرة تقود إلى الأفضل ولها طموحات كبيرة ولها رؤى وآمال ولدينا في نفس الوقت استقرار أمني وسياسي واقتصادي قل أن يوجد في بلد من بلدان العالم الثالث إضافة إلى الوفرة المالية التي وهبها الله لهذه البلاد وإذا لم نستثمر هذا الوقت بالقفزات السريعة إلى الأمام فسوف يفوتنا الركب الحضاري الذي تسير عليه الأمم في ايقاع سريع في هذا العصر نحن لانزال في العالم الثالث وهكذا يكتب عنا وهكذا قرر علينا أن نبقى في هذا العام ولكن أقول لكم وبصدق إننا مللنا البقاء في العالم الثالث لابد أن نتحول وأن تقدم لنأخذ نصيبنا مع العالم الأول وأننا لانريد أن نبقى على هامش المسيرة التنموية والحضارية في هذا العالم ولا نريد أن نبقى تحت هيمنة القوى الكبيرة ونحن لانطمع ولانريد أن تكون لنا جيوش كبيرة ولانريد أن نكون قوة عسكرية ولكن نستطيع أن نكون قوة ثقافية كبيرة قوة حضارية واقتصادية كبيرة ولدينا كل المقومات وأول هذه المقومات العامل الديني وهذا ما يوفر لنا الاستقرار النفسي ليكون ضماناً لنا جميعاً ضد الهزات التي يمكن أن تحدث في الفترات الانتقالية من مرحلة حضارية إلى مرحلة حضارية أخرى.