دافع أمس السبت صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين عن قرار موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استئناف اللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية بناء على مبادرة أردنية، وأكد أن (اللقاءات الاستكشافية) ستتواصل، لافتا إلى أن العالم أجمع يشارك في هذه الاجتماعات. وأبدى عدد من الفصائل الوطنية والإسلامية، في مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، معارضتها لعقد هذه اللقاءات. وقال عريقات -وهو أيضا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح- في مهرجان بمناسبة الذكرى 47 لانطلاقة الحركة (قد يسأل أحد منكم أنتم قلتم في منظمة التحرير إنكم لن تعودوا إلى المفاوضات إلا اذا أوقفت إسرائيل استيطانها وقبلت بمبدأ الدولتين فلماذا اجتمعتم مع الجانب الإسرائيلي دون ذلك). وأضاف أن هذا السؤال مشروع أمام فشل أعضاء الرباعية في لقاءاتهم الجانبية مع الفلسطينيين والإسرائيليين كل على حدة، مع أن الطرفين قدما أوراقهما في الأمن والحدود إلى الرباعية بشكل منفصل، لكن الأردن (جاء وقال نريد أن نجمع اللجنة الرباعية بحضور فلسطيني إسرائيلي معنا، ولاحظوا العبارة لاستكشاف إمكانية استئناف المفاوضات). ولفت عريقات إلى أن الموافقة على اللقاء ترافقت مع التأكيد على أن السقف الزمني لن يتعدى 26 يناير وهو موعد نهاية التسعين يوما التي حددها بيان اللجنة الرباعية الدولية الصادر في 23 سبتمبر 2011.