رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل امس أولى جلسات حلقات النقاش التي تنظمها جامعة حائل تحت عنوان “ الجامعة والمجتمع ريادة , تنمية , شراكة “ بهدف التعرف على احتياجات المجتمع في القطاعات المختلفة ودور الجامعة للوصول إلى رؤية تنموية متكاملة وشاملة خدمةً للمنطقة , إضافة إلى وضع أسس التفاعل الحقيقي بين الجامعة والمجتمع حيث تستمر الحلقات مدة ثلاثة أيام وذلك في المدينة الجامعية بحائل. وفي مستهل الجلسة رحب سموه بهذه البادرة الطيبة من جامعة حائل , مشددا على ضرورة أن يكون للجامعة دور بارز في المنطقة لاسيما وأنها تلعب دوراً كبيراً في كثير من المجتمعات. وقال سمو أمير المنطقة :” إن جامعة حائل بدأت تكسر الأسوار المبنية بينها وبين أطياف المجتمع من خلال هذه الحلقة التي يتوجب فيها أن تكون نتائجها واضحة ومستمرة ترسم على ارض الواقع وتحديد التوصيات الواضحة لرسم الأمور عليها ليستفيد منها أبنائنا الطلاب بشكل عام “. وعد سموه الجامعة أفضل مؤسسة علمية اجتماعية في المنطقة يقاس عليها الكثير من الأمور المتعلقة بمجلس منطقة حائل وهيئة تطوير المنطقة , بل إن الجامعة قادرة وبكل شفافية على إدارة المجتمع , وتكوين مجالس استشارية بالتعاون مع القطاعات الخاصة وتفعيل ادوار رجال الأعمال والمزارعين لرسم آلية تخدم المجتمع بالمرتبة الأولى , مشيراً إلى أن الجامعة تعد قوة عاملة على أهم المشاريع بالمنطقة. وأكد سمو في ختام حديثه أهمية مداخلات الأعضاء في الجلسة ويجب أن تؤخذ من مبدأ الجد , بالإضافة إلى أهمية اختيار ممثلين من كل دائرة حكومية لرسم الخطوة التالية. فيما ثمن مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم رعاية سموه لحلقة النقاش , مشيراً إلى أن الجامعة تهدف في هذه الحلقة إلى وضع برامج هادفة وناجحة , كما تسعى إلى تفعيل أدوارها في تحقيق أمال القيادة وتطلعاتها في خدمة المجتمع , بالإضافة إلى تفعيل دور المعاهد الاستشارية وسيكون دورها دور وطني يهدف إلى تقديم دراسات استشارية راقية للجهات الحكومية بالمنطقة. وأفاد أن جامعة حائل تمتلك مرونة باللوائح ومرونة بالأمور المادية وفق ما يتطلبه المجتمع مما يسهل عملية الوصول إلى الهدف المنشود بصورة سريعة وسلسة , مضيفاً أن المجتمع بأمس الحاجة إلى الخبرات العالمية التي تمتلكها الجامعة سواءً بالاستشارات الهندسية أو الطبية وفي مختلف التخصصات , مؤكداً أن الجامعة عازمة وبنية صادقة على تغيير الملامح السابقة متمنياً أن تكون المشاركة فاعلة في المجتمع. عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى من حلقات النقاش وتستهدف مجلس المنطقة , والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل , ومديري الدوائر الحكومية بالمنطقة.