نستطيع ان نقول وبكل شجاعة وصراحة بان الفجوة الشرفية هي بيت الداء عند اهل البيت القدساوي فمنذ ان ترجل الامير فيصل بن فهد عن مقعده في رئاسة اعضاء الشرف وهو كان صاحب دور مؤثر ودعم سخي ومواقف ايجابية ظل المقعد الشرفي شاغرا دون ان تقوى الادارة على فك طلاسمه وسبر أغواره والسبب ان الادارة قد اوجدت فجوة عميقة بينها وبين اعضاء الشرف المؤثرين الامر الذي جعلها تعمل في معزل عن ابناء الخبر وكان من الطبيعي ان تعمل الادارة وحيدة بلا معين الا من وقفات العضوين المؤثرين داود القصيبي نائب الرئيس وعبدالعزيز الموسى امين عام النادي والمشرف العام على فريق القدم والفئات السنية فهما احقاقا للحق يقدمان جهد المقل ويدعمان النادي ماديا وادبيا ومعنويا ولهما يعود الفضل في صمود الفريق القدساوي في دوري هذا الموسم ولكن فان اليد الواحدة لاتصفق والمطلوب من الادارة التحرك وبسرعة فائقة لانقاذ مايمكن انقاذه وهذا لن يتاتى الا اذا تنازلت الادارة عن بعض قناعاتها وقامت بجولات مكوكية على كل اعضاء الشرف المؤثرين بقيادة الشيخ احمد الزامل الذي يعتبر هو الواجهة الحقيقية لرجالات الشرف بنادي القادسية وعودة الشيخ احمد الزامل تعني عودة كل الاعضاء المبتعدين وتعني عودة الدعم المالي الغائب الذي يدعم مسيرة فريق القدم وبقية مناشط النادي ولابد لادارة الهزاع من ان تصل الى هولاء الشرفيين ان كانت جادة في حفظ ماء الوجه لفريق القادسية قبل ان تتقاذفه الامواج المتلاطمة فيجد نفسه يرزح بين نيران دوري المظاليم وساعتها لن يجدي الندم ولن تشفع الاعذار الواهية لان الفأس ستكون قد وقعت على الرأس .