أوضح المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن الإنجازات والعطاءات التي حققها مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر مسيرته الطويلة تعد مفخرة لكل مواطن خليجي ، وأنه يسير ولله الحمد بخطى قوية ومستمرة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والصحية والتعليم والعمل والثقافة والإعلام والشباب والرياضة 0 ونوّه خوجة بما تضمنه إعلان الرياض والبيان الختامي من توجهات صائبة وقرارات رائدة بناءة من قبل قادة دول المجلس والتي كان لها الدور المهم في تعزيز الروابط ورسم الاستراتيجيات ووضع ملامح النهضة وبناء العلاقات الناجحة بين الدول الأعضاء في كيان خليجي واحد والذي تفضل بطرحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزآل سعود - حفظه الله - ودعا فيه دول المجلس إلى تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد. وأشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في تصريح صحفي له امس بالدعم الذي يحظى به مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومكتبه التنفيذي من قادة الدول الأعضاء ، مشيراً إلى موافقة القادة في قمتهم الثانية والثلاثين التي اختتمت اجتماعاتها بالرياض مؤخرا على الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية وتبني وثيقة المنامة لمكافحة الأمراض غير المعدية، وتوجيههم لوزارات الصحة بدول المجلس نحو وضع خطط تنفيذية لهذه الخطة الاستراتيجية بما يكفل توفير العلاج اللازم وإيجاد برامج مدروسة للوقاية من مخاطرها وتوعية المجتمع بهدف خفض معدلات الإصابة بها، كما تأتي هذه الموافقة من القادة - حفظهم الله -تزامنا مع الإعلان السياسي الصادر في قمة الأممالمتحدة خلال شهر سبتمبر 2011م كأولوية صحية عالمية. وأضاف أن قادة دول المجلس وافقوا في قمتهم الأخيرة كذلك على المشروع الخليجي لاعتماد المنشآت الصحية واعتماد المعايير السعودية لاعتماد المنشآت الصحية كمعايير مرجعية خليجية وإمكانية اعتماد المجلس المركزي السعودي لاعتماد المنشآت الصحية كمركز خليجي مرجعي، وسيسهم هذا الأمر في تجويد وتحسين نوعية الخدمات الصحية بكافة مستوياتها بدول المجلس والرفع من قدراتها وتحقيق مفهوم سلامة ومأمونية المريض علاوة على تحسين مخرجات الأنظمة الصحية وجودتها الشاملة المتكاملة لتضاهي مثيلاتها العالمية. وفي ختام تصريحه أعرب الدكتور خوجة عن فخره بالإنجازات المتوالية لقادة دول مجلس التعاون التي يفتخر بها كل مواطن خليجي ،مقدما التهنئة لهم على صدور هذه القرارات التاريخية التي ستدفع بمشيئة الله بمسيرة التعاون الخليجي المشترك إلى مراحل أكثر تقدما ومزيدا من الرقي والرخاء لشعوب دولنا الخليجية المعطاءة.