أعلن مصدر مصري مسؤول أن جهات أمنية سيادية رصدت تحركات واتصالات بين عناصر داخلية وجهات أجنبية خارجية لتنفيذ مخطط يوم 25 يناير المقبل يهدف إلى إسقاط الدولة المصرية. فقد نسبت وكالة يو بي آي للأنباء إلى صحيفة الأهرام المصرية نقلها أمس الخميس عن مسؤول مصري رفيع المستوى قوله إن السيناريو المعد يقوم على قيام ثورة أخرى جديدة هدفها فقط الدخول في اشتباكات دامية مع عناصر القوات المسلحة بعد استفزازهم في أماكن حيوية وسقوط قتلى، بالإضافة إلى التجهيز لإشعال الحرائق وإثارة الفوضى في الشارع. وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية تمكنت من رصد هذه الاتصالات والتحركات. وتأكد أن الهدف منها تحويل البلاد إلى فوضى عارمة، وحرب أهلية بين الشعب والقوات المسلحة تمهيدًا لصدور قرارات بتدخل قوات أجنبية للفصل بين الشعب والجيش. وأشار المسؤول المصري إلى أن الاتصالات كشفت عن تورط جهات خارجية تسعى لتوريط شخصيات وعناصر بالداخل لتنفيذ هذا السيناريو وهو الجزء الأول من المخطط على أن تتولى هذه الجهات الأجنبية تنفيذ بقية المخطط بالعمل على التدخل وفرض الوصاية الدولية على البلاد.