رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بالإمارة امس اجتماع الجهات المعنية بتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في منطقة المدينةالمنورة بحضور مديرعام المشروعات التطويرية بوزارة الداخلية الدكتور ثامر بن عبدالله الرقيب وأمين منطقة المدينةالمنورة المكلف والقيادات الأمنية المعنية بالمنطقة. وفي بداية الاجتماع ثمن سموه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على استكمال تنفيذ المقرات الأمنية وتوجيهه بتخصيص الاعتمادات المالية المطلوبة لتنفيذ هذا المشروع الوطني كما ثمن سموه جهود وزارة الداخلية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظه الله والجهود التي تبذلها لتطوير القطاعات الأمنية في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته بتوفير جميع الإمكانات لرجال الأمن لأداء رسالتهم المنوطة بهم في حفظ أمن الوطن والمواطن. وناقش الاجتماع سير العمل في مشروعات المقرات الأمنية في المنطقة ونسب الإنجاز في المشروعات الجاري تنفيذها وما تم تنفيذه منها وآليات التعاون بين القطاعات المعنية لرؤية هذه المشروعات واقعاً يستفيد منها الوطن والمواطن في القريب العاجل وتذليل جميع الصعاب التي تواجه تنفيذها بالسرعة والجودة المطلوبة. ووجه سمو أمير المنطقة المعنيين خلال الاجتماع ببذل أقصى الجهود لإنجاز ما تبقى من هذا المشروع الرائد وتذليل كافة العقبات والرفع لسموه أولاً بأول بتقاريرعن سير الإنجاز. من جانب آخر كرم أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة، مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة على الجهود المتميزة في مجال دعم وتشغيل وحدة تقنية المعلومات بلجنة الحج التي أثمرت بتوفيق الله في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام, وكذلك مشاركة المجلس في معرض إدارة الشراكة في أعمال الحج “بنيان” الرابع. وعبر رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عيد بن عياد الردادي عن شكره وامتنانه لهذه البادرة غير المستغربه من سمو أمير المنطقة, موضحاً أن هذا التميز ما كان له ليتأتى لولا الله ثم قيادة سموه الحكيمة ودعمه غير المحدود الذي كان لها بالغ الأثر في هذا التميز. وعدّ تكريم سموه دافعاً لمواصلة العمل بأقصى ما يمتلكون من موارد بشرية ومادية للوصول إلى الريادة التقنية والمهنية وما يرتبط بها من خدمات للمجتمع بشرائحه المختلفة.