أفاد ناشطون سوريون بأن 22 شخصا قتلوا في اليوم الثالث لإضراب الكرامة وسط تأكيد السلطة أنها أحبطت تسللا من أراض تركية لمجموعة مسلحة، وهو ما نفته أنقرة. وأكدت مصادر حقوقية سورية مقتل 11 مدنيا وسبعة من عناصر الأمن في هجومين منفصلين بمحافظة إدلب شمالي غربي البلاد. وقال بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان -ومقره لندن- إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 26 آخرون في هجوم شنته قوات الأمن والشبيحة فجر اليوم على قريتي معرة مصرين وكفر يحمول في محافظة إدلب (320 كيلومترا شمال غرب دمشق). ولم تتأكد هذه المعلومات من مصدر مستقل. وفي تطور لاحق أكد المرصد أن سبعة من عناصر الأمن قتلوا إثر هجوم نفذه منشقون على موكب أمني كان يسير على طريق إدلب باب الهوى. مشيرا إلى أن الهجوم تم ردا على سقوط المدنيين ال11 في معرة مصرين ويحمول بذات المحافظة المحاذية للحدود التركية. وفي الرستن بمحافظة حمص أفاد ناشطون بأن انفجارات قوية هزت صباح اليوم وسط المدينة في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي. وكان انفجار قد وقع بخط أنابيب للغاز قرب الرستن وسط البلاد وشوهدت النيران تتصاعد من الموقع, في ثاني انفجار تحدثت عنه تقارير في خط أنابيب للطاقة بحمص خلال أسبوع. ورغم أن الناشطين أكدوا أنه لا علاقة للثوار أو المنشقين بالانفجار فإن الجيش والأمن السوري شنوا حملة عنف مدعومين بالطائرات على المنطقة. وفي خربة غزالة بمحافظة درعا أفاد ناشطون بأن انفجارين هزا وسط البلدة بالتزامن مع إطلاق نار كثيف. وكانت وكالة الأنباء السورية قد أعلنت من جهة أخرى أن قوات حرس الحدود بالمحافظة أحبطت أمس محاولة تسلل (مجموعة إرهابية مسلحة) إلى داخل الأراضي السورية عبر موقع قرية عين البيضا التابعة لناحية بداما في إدلب.