يعيش نادي نجران هذه الأيام في قمة توهجه وعطائه , حيث يقدم الفريق النجراني عروضاً كروية ممتعة أذهلت المتابعين والنقاد الفنيين , بعدما استطاع نجران أن يقف نداً لأندية كبيره في الجولات الماضية لولا سوء الطالع الذي لازم الفريق في كثير من المباريات . وعادت المدرجات النجرانية للحياة من جديد وكان لسان حالها يقول «نجران لن تمشي وحيداً», فأصبح الجمهور النجراني هو رأس مال اللاعبين ولاعبو نجران لم يرموا المنديل ، فبالرغم من كثرة متطلبات الحياة والظروف المعيشية يستمر اللاعبون في تقديم كل مالديهم من عطاء داخل المستطيل الأخضر متناسين كل ماحولهم من ظروف قد تعيقهم. من جهته أكدت شخصية إدارية نجرانية « أن المادة عصب الحياة والرياضة في هذا الوقت أصبحت مصدر رزق لبعض اللاعبين والكثير من لاعبينا ليس لديهم إلا رواتب النادي والمكافآت فقط ، ورغم ذلك اللاعبين لهم منّا كل التقدير على الصبر ، ونحن بدورنا كإدارة نبحث عن حلول جذرية لحل أزمة الرواتب التي تلازمنا ، وبشكل عام الفريق يقدم مستويات رائعة ، يجبرنا على مضاعفة المجهود للبحث عن حلول سريعة. وأضاف « صاحب الأيادي البيضاء أمير منطقة نجران مشعل الخير والعطاء دائماً مايقف بجوارنا ويتابعنا لحظة بلحظة ، وهذا بحد ذاته حافز قوي للفريق لتحمل تلك الظروف القاسية المحيطة بالفريق. فيما أكد مجموعة من اللاعبين « فريق نجران يحمل اسماً غالياً على قلوبنا وأميرنا دائماً مايسعدنا وثقتنا في الإدارة بحل أزمة الرواتب ، ونتطلع لدعمنا معنوياً في الأيام القادمة إذا لم تستطيعوا دعمنا مادياً فجمهور نجران هو رأس مالنا ولا نستطيع أن نتخيل مدرجاتنا خالية من الجمهور النجراني المحب والعاشق لفريقه .من جهته طالبت الجماهير عبر موقعها الرسمي بإيجاد حلول من أعضاء الشرف خوفاً على مسيرة فريقها الذي يقدم أجمل عروضه هذه الأيام ، وطالبت الجماهير رئيس هيئة أعضاء الشرف ورجال الأعمال باجتماع شرفي كبير يقودهم لضخ المال في الخزينة النجرانية التي أصبحت خالية منذ وقتاً طويل ، كما طالبت الجماهير « بنبرة حزينة « من هيئة دوري المحترفين والاتحاد السعودي بصرف حقوق وإعانات الأندية التي طالت هذه المرة ، رغم أنها لا تفي بالغرض لقلتها إلا أنها تعتبر جيدة بالنسبة لنادي لايملك راعي رسمي كنادي نجران .