يفتتح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان يوم الاثنين القادم (المعرض الأول لفن الميديا) في مركز الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض. وأوضح مدير إدارة الاعلام والنشر المتحدث الرسمي للشؤون الثقافية محمد عابس أن “المعرض الأول لفن الميديا” سيكون تحت رعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وسيمثل نقلة نوعية كبيرة في التجارب التشكيلية المطروحة في الفن المعاصر،بمشاركة (50 فناناً وفنانة) بما يقارب (100 عمل تشكيلي)، قبل منها (40 عملاً). وأشار عابس إلى أن جوائز المعرض جاءت كالتالي: جائزتا اقتناء قيمة كل منهما عشرة آلاف ريال، على النحو التالي: راشد محمد الشعشعيي، عن عمله الفني /إرثنا الأرض (فن فيديو). محمد عبدالعزيز بنتن، عن عمله الفني/ انتظار (فن فراغي). جائزتا اقتناء قيمة كل منهما ثمانية آلاف ريال على النحو التالي: سارة زياد خوجه، عن عملها الفني/ عجلة الحياة (فن فيديو). محمد حيدر محمد، عن عمله الفني/ قضايا1 (فن فراغي). جائزتا اقتناء قيمة كل منهما سبعة آلاف ريال على النحو التالي: حنان عبدالعزيز حلواني، عن عملها الفني/ حجر أساس (فن مفاهيمي). سعيد عبدالله الزهراني، عن عمله الفني/ أ - ب - ت (فن مفاهيمي). وأضاف عابس أن هناك عشر جوائز اقتناء قيمة كل منها خمسة آلاف ريال على النحو التالي: خالد أحمد الأمير، عن عمله الفني/ أضواء المدينة (فن رقمي). غادة علي الحسن، عن عملها الفني/ الإنسان أخلد إلى الأرض (فن فراغي) نهار مرزوق البقيلي، عن عمله الفني/ تكوين (فن مفاهيمي)، جزاء خلف الشمري، عن عمله الفني/ الصعود إلى المستقبل (فن فراغي)، خالد إبراهيم الصوينع، عن عمله الفني/ نهاية المطاف (فن مفاهيمي)، وليد عبدالله الحسني، عن عمله الفني/ إشارة إلى الأرض (فن مفاهيم)، عبده احمد ياسين ، عن عمله الفني/ بقايا تراث (فن مفاهيمي) ، أحمد حسن القاضي، عن عمله الفني/ حدث (فن رقمي). عبدالله ناجي قاسم، عن عمله الفني/ التراث والتقنية (فن مفاهيمي)، شذا عبدالله العُمر، عن عملها الفني/الانطلاق (فن فراغي). وأضاف أنه سيتم خلال المعرض تكريم الفنان التشكيلي عبدالله المرزوق عن مسيرة عطائه التي امتدت لسنوات طويلة في مجال الفنون البصرية من خلال منحه جائزة لجنة التحكيم. ويأتي ضمن اهتمام وزارة الثقافة والإعلام بالفنون البصرية، وبناء على توجيه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ومتابعة وكيل الوزارة للشؤون الثقافية بهدف إثراء الفنون البصرية، وعرض تجارب الفنان السعودي، والانطلاق نحو التجديد والابتكار في توظيف واستخدام الوسائط والخامات التي تخدم الفكرة، على أساس أن العمل الفني ليس منتجاً جمالياً، بقدر ما هو منتج فكري مترجم تشكيلياً.