قتل 12 شخصا بينهم طفل برصاص الأمن السوري أمس الأحد بعد يوم سقط فيه ثلاثون قتيلا بينهم خمسة أطفال، بينما يطوق الأمن حي الخالدية بمدينة حمص وسط حملة اعتقالات ومداهمات واستمرار المظاهرات المطالبة برحيل النظام. في غضون ذلك دعت البحرين وقطر رعاياهما لمغادرة سوريا بسبب أعمال العنف. وأوضحت الهيئة العامة للثورة السورية أن قتيلا وستة جرحى على الأقل سقطوا في حي البياضة بحمص بعد إطلاق النار من قبل مدرعات الجيش والأمن على الحي، في حين سقط الآخر في مدينة القصير بحمص وطفل (أربع سنوات) بمنطقة التل بريف دمشق. أما في حي الخالدية بحمص أيضا فأشارت الهيئة إلى أن الأمن اعتقل أكثر من سبعين شخصا وسط حملة مداهمة لمنازل الحي. وكانت لجان التنسيق المحلية أكدت ارتفاع عدد قتلى أمس إلى ثلاثين مدنيا بينهم خمسة أطفال. وأضافت أن معظم هؤلاء القتلى سقطوا بمحافظة حمص. بدورها أفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن أكثر من ستة جرحى سقطوا خلال إطلاق نار كثيف على معظم أنحاء منطقة تلبيسة بمدينة حمص، كما أحرق ودمر عدد من منازل المنطقة. وأضافت أن رجال الأمن والشبيحة اختطفوا الأربعاء الماضي ثلاث نساء من مواقع مختلفة من مدينة بانياس. وأفاد ناشطون بأن اشتباكات شاركت فيها مروحيات جرت على الحاجز بين بلدتي جاسم ونمرو في درعا. كما شن الأمن حملة مداهمات واعتقالات في دير الزور وقرية حيالين في حماة.