أنهت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية 14325 طلب براءة اختراع منذ بداية استقبال الإدارة العامة للملكية الصناعية بالمدينة لطلبات الباحثين والمخترعين الراغبين في الحصول على براءات الاختراع حتى نهاية شهر شوال الماضي بمعدل إنجاز 86 %. ووصل إجمالي عدد براءات الاختراع التي أصدرتها المدينة حتى تاريخه وفق أحدث تقرير لها ( 2753 ) براءة اختراع ، فيما بلغ عدد الطلبات المودعة للحصول على براءات اختراع ( 16677 ) طلباً منها 2008 طلبات للمخترعين السعوديين بنسبة 12 % أما عدد الطلبات الجاري فحصها فكانت ( 1313 ) طلباً. ومنحت الإدارة العامة للملكية الصناعية فيما يتعلق بشهادات النماذج الصناعية حتى الآن ( 1753 ) شهادة ، حيث بلغت شهادات النموذج الصناعي التي تم إيداعها في الإدارة حالياً ( 3021 ) طلباً ، منها ( 1144 ) طلباً للسعوديين بنسبة 38 % وانتهت الإدارة من ( 2481 ) طلبا بنسبة 82 % من إجمالي الطلبات المودعة ، ويعمل موظفو الإدارة حالياً على فحص 297 طلباً. يذكر أن أول نظام لبراءات الاختراع في المملكة صدر بموجب مرسوم ملكي عام 1409ه ( 1989م ) ، بهدف توفير الحماية الكاملة للاختراعات داخل المملكة ، وانتهى العمل به في عام 1425ه ( 2004م ) ، ثم صدر نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدراسات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية بموجب مرسوم ملكي في عام 1425ه ( 2004م). وتتولى الإدارة العامة للملكية الصناعية بالمدينة “ إصدار أربعة أنواع من وثائق الحماية ، الوثيقة الأولى تعنى ببراءات الاختراع وهي الفكرة التي ينتج عنها حل لمشكلة تقنية ذي ملامح ابتكارية ، وقابلة للتطبيق الصناعي ، وهي حق يمنح مقابل التوصل إلى اختراع. فيما تختص الوثيقة الثانية بالتصميمات التخطيطية للدراسات المتكاملة وهي منتج يكون الغرض منها أداء وظيفة إلكترونية ، تشكل فيه العناصر وجميع الوصلات ، أو بعضها شكلاً متكاملاً في قطعة من المادة أو عليها ، سواء في شكله النهائي أو الوسيط. أما الوثيقة الثالثة فتتعلق ببراءات الأصناف النباتية ، وهي مجموعة نباتية من مصنف نباتي واحد ، يمكن تحديدها بالتعبير عن الخصائص الناتجة عن تركيب وراثي معين أو مجموعة معينة من التراكيب الوراثية ، وتمييزها عن أي مجموعة نباتية أخرى بالتعبير عن إحدى الخصائص المذكورة على الأقل ، واعتبارها وحدة بالنظر إلى قدرتها على التكاثر دون تغيير. وخصصت الوثيقة الرابعة لشهادات النموذج الصناعي وهي عبارة عن تجميع للخطوط أو الألوان ثنائي الأبعاد ، أو شكل ثلاثي الأبعاد يضفي على أي منتج صناعي أو منتج من الحرف التقليدية مظهراً خاصاً ، بشرط ألا يكون لمجرد غرض وظيفي أو تقني ، ويدخل في ذلك تصميمات المنسوجات.